تجاوزت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم عتبة 51 مليونا، وبينما تستعد إيطاليا لفرض قيود أكثر صرامة بداية من يوم غد، الأربعاء، علقت البرازيل تجارب لقاح صيني بسبب "تأثير ضار شديد". وبحسب موقع "ورلدوميتر" (Worldometer) المتخصص برصد الأرقام والإحصاءات المتعلقة بفيروس كورونا، فقد بلغت أعداد المصابين في العالم 51 مليونا و243 ألفا و488 بحلول الساعة 08:00 بتوقيت مكةالمكرمة (05:00 بتوقيت غرينتش). وبلغ عدد المتعافين 36 مليونا و35 ألفا و21 متعافيا، في حين بلغ عدد المتوفين مليونا و269 ألفا و319. وفي الولاياتالمتحدة الدولة الأولى في العالم من حيث أعداد الإصابات والوفيات، بلغت أعداد الإصابات 10 ملايين و421 ألفا و956 إصابة، بينما بلغت أعداد الوفيات 244 ألفا و448. إصابات البيت الأبيض يأتي ذلك بينما أفادت وسائل إعلام أميركية أن اثنين من مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ممن أمضوا الأمسية الانتخابية في البيت الأبيض أصيبا بفيروس كورونا المستجد. ونقلت إذاعة "إن بي آر" (NPR) العامة عن كولتر بيكر، المسؤول في مكتب وزير الإسكان والتنمية الحضرية بن كارسون، قوله إن الوزير التقط عدوى الفيروس "لكنه بخير ويشعر بأنه محظوظ لتلقيه علاجات تساعد في شفائه وتسرعه". ووفقا لشبكة "إيه بي سي" (ABC) التلفزيونية، فقد استدعت إصابة بن كارسون (69 عاما) بالفيروس نقله إلى مستشفى والتر ريد العسكري القريب من واشنطن، حيث تلقى العلاج لفترة وجيزة. لقاح وتفاؤل وفي وقت سابق اعتبر مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، نبأ التوصل إلى لقاح للوقاية من فيروس كورونا من قبل شركة فايزر "أمرا عظيما"، وقال إن الولاياتالمتحدة قد يكون لديها جرعات لقاح جاهزة قبل نهاية العام. اعلان وكانت شركة فايزر الأميركية لإنتاج الأدوية أعلنت أن لقاحها التجريبي مع شركة بايونتيك الألمانية يوفر "حماية بنسبة 90%" من وباء كوفيد-19. إصابات وقرارات وفي الهند -الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات في العالم- بلغت أعداد الإصابات 8 ملايين و591 ألفا و75 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 127 ألفا و104. وفي البرازيل -الدولة الثالثة من حيث عدد الإصابات والثانية من حيث عدد الوفيات- بلغت أعداد الإصابات 5 ملايين و675 ألفا و766 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 162 ألفا و638. وأعلنت السلطات الصحية في البرازيل، الاثنين، أنها علقت التجارب السريرية على لقاح تجريبي صيني مضاد لفيروس كورونا المستجد بعد تعرض أحد المتطوعين ل"حادث خطير" لم تحدد ماهيته. قيود صارمة وفي فرنسا، الرابعة عالميا في أعداد المصابين بالوباء، بعد أن تجاوزت الإصابات فيها روسيا، والأولى أوروبيا، بلغت أعداد الإصابات مليونا و807 آلاف و479 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 40 ألفا و987 وفاة. وفي إيطاليا المجاورة، من المقرر أن يتم فرض قيود أكثر صرامة في عدة مناطق اعتبارا من يوم غد، الأربعاء، فيما تكافح البلاد من أجل احتواء الجائحة. وقال جيوفاني ريتسا، وهو مسؤول رفيع في وزارة الصحة، في بيان بالفيديو "الوضع الوبائي في بلدنا يزداد سوءا". وأضاف ريتسا أن الوضع يطرح سببا وجيها لفرض قيود أكثر صرامة "خاصة في المناطق الأكثر تضررا". وقسمت الحكومة الإيطالية البلاد بالفعل إلى 3 مناطق (حمراء وبرتقالية وصفراء). والمناطق الصفراء هي الأقل تضررا؛ لكن يتعين عليها الالتزام بالتدابير المعمول بها في عموم البلاد؛ مثل حظر التجوال الليلي وإغلاق المتاحف والتحول إلى الدراسة عبر الإنترنت للمدارس الثانوية والجامعات.