دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية إسماعيل ميمون وكالات السياحة الأسفار والدواوين الوطنية للسياحة والجمعيات الوطنية والمحلية والجمعيات إلى القيام "بدور محوري " في مجال التنشيط الحقيقي للحركة السياحية . وأكد الوزير في لقاء تقييمي لنشاطات مديريات السياحة والصناعة التقليدية على ضرورة تأطير وتدعيم و مرافقة هذه الوكالات والدواوين والجمعيات "لإعادة الاعتبار لها وإحيائها حتى يتسنى لها القيام بدورها في تنشيط السياحة". وأعرب ميمون عن "قناعته الراسخة في أهمية انتهاج مسلك الاتصال الجواري المتواصل والعلاقات العامة الدائمة لكسب ثقة الشركاء " في هذا المجال، ملحا على وجوب التقرب أكثر من المتعاملين واعتبارهم شركاء يساهمون في مسار التنمية السياحية وإبرام علاقات عمل متواصلة هادفة مبنية على أساس العمل الجواري المستدام الرامي إلى "إقناع كل الهيئات المحلية بأنها حلقة هامة في سلسلة النشاط السياحي ". وفيما يتعلق بالدور المنوط بالوكالات السياحية والأسفار، أكد الوزير على ضرورة تحسين نوعية هذه الوكالات لتطوير السياحة الداخلية والاستقبالية، وتحسيس أصحاب الفنادق بضرورة السهر على تحسين الخدمات واقتراح أسعار معقولة بموجب تخفيض نسبة القيمة المضافة على النشاطات الفندقية من 17 الى 7 بالمائة. وأشار إلى الدور الهام المنوط بمديريات السياحة والصناعة التقليدية على المستوى المحلي "لأخذ المبادرات وتشجيع الحركية السياحية المحلية والتكفل بالمشاكل التي تعيق نشاط المتعاملين وتضايق المستثمرين ". واعتبر هذه المديريات بمثابة "صرح لاقتراح البرامج السياحية لتعبئة الفاعلين السياحيين المحليين لدفع عجلة تطوير السياحة الحلية في إطار جهود جماعي." ولدى تطرقه الى عمليات تحضير المواسم السياحية، ذكر الوزير بدور هذه المديريات في هذا التحضير "لإبراز المؤهلات السياحية المحلية والترويج لها لدعم السياحة الداخلية والسياحة الاستقبالية في إطار منهجية تخضع للتخطيط والتحضير والتنسيق والتشاور مع كل المتعاملين المحليين والحركة الجمعوية ." وبخصوص تحضير الموسم السياحي الصحراوي الذي من المنتظر أن ينطلق في بداية أكتوبر المقبل، أشار الوزير إلى كل الإجراءات التي اتخذت لإنجاح هذا الموسم حيث ذكر في هذا الصدد بتنصيب لأول مرة لجنة وطنية تتشكل من مختلف القطاعات المعنية. زينب.ب