هاجم رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الدكتور أحمد ويحمان، من أسماهم " محبي إسرائيل في المغرب الكبير"، وكشف عن دورهم الخطير في مجال التقارب بين المغرب وإسرائيل بتوجيهات مباشرة من الموساد، وعملائها في بعض الدول العربية مثل الإمارات. قال الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في تصريح لموقع إخباري محلي، " إننا نتعرض لهجوم شرس" من طرف أعضاء التنظيم السري" محبي إسرائيل في المغرب الكبير"، وعدد من العملاء لإسرائيل من المنتمين للحركة الأمازيغية، والعاملين ببعض الصحف المحلية كصحيفة "هسبريس" التي تقوم بأدوار خبيثة في مسعى التقارب المغربي- الصهيوني، بعد أن فضحهم المرصد وكشف عن ارتباطاتهم الخارجية. ولم يخف رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع تخوفه من حل هيئته، وكشف في السياق عن توجيهات من رؤساء الموساد الإسرائيلي إلى عملائهم في المغرب، ووعودهم بالعمل على حل المرصد، ولذلك – يضيف – لم نتفاجأ من عدد الدعاوى القضائية التي رفعوها ضدنا في أكثر من محكمة، وبأكثر من مدينة " بل وحرضوهم للإعتداء علينا" ، كما حدث بكلية العلوم بمدينة بني ملال، في أعقاب محاضرة ألقاها الدكتور ويحمان أمام الطلبة وكشف يومها عن ارتباط المعتدين عليه بدائرة صهيونية بتل أبيب وعلاقتهم بامرأة ترعى حركة الأموال التي تصلهم من إسرائيل. وذهب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في حديثه إلى أبعد من ذلك، عندما كشف عن الدور الخبيث الذي تقوم به الإمارات في هذا الموضوع، باعتبار حكام هذه " الدولة" المجهرية " أدوات لتنفيذ الأجندة الصهيونية"، كما تحدث ويحمان عن الدور الخطير الذي تلعبه صحيفة " هيسبريس" المغربية في هذا الموضوع، وذكر أحد صحفييها المدعو نور الدين لشهب الذي سافر في مهمة إلى أبو ظبي، وعندما وصلها، اكتشف أن المهمة التي أرسل فيها ليست إعلامية ولا ثقافية كما شرحوا له قبل السفر، بل تنطوي تحت أجندة مواجهة مناصري فلسطين ومناهضي التطبيع. وكان الصحفي نور الدين لشهب، قد اعترف في تصريح سابق، أنه تفاجأ بالأجندة بعد وصوله إلى أبو ظبي، ووقتها، أملوا عليه أسماء " ينبغي سحقها" ومنهم رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الدكتور أحمد ويحمان.