أكد رئيس حركة البناء الوطني إن خطابات الحملة الانتخابية للحركة سترتكز على ضمان التنمية وحماية الاستقرار والسيادة الوطنية ، بعد أن باتت المؤامرات التي تستهدف الجزائر مكشوفة للعيان . وقال بن قرينة في تجمع بولاية سطيف : " إن ما حدث في تيزي وزو، من اعتداء على شرطي من أسلاك الأمن عمل مرفوض ومستنكر، لا يعبر عن ثقافة أهلنا في هذه الولاية ولا ثقافة شعبنا المسالم " . وأضاف : " كما انكشفت بعض المخططات الأجنبية لممولي الشعارات والمسيرات ،سينكشف أيضاً صانعو الأعلام الانفصالية، الذين يحيكون المؤامرات ضد الجزائر من وراء البحار وللأسف بأيادي جزائرية " . وتابع بن قرينة : " لقد انكشف للجميع أن مشكلة ندرة بعض المواد ذات الاستهلاك الواسع في رمضان وقبل رمضان إنما هي أفخاخ لتلك المخططات، التي سرعان ما انتبه شعبنا إلى مكر أصحابها ،سواء في لعبة الزيت أو السكر والسيولة أو غيرها " . وختاما ، دعا بن قرينة الحكومة إلى معالجة الاختلالات الموجودة في السوق الجزائرية، بالتصدي والردع للمضاربين الذين يلجؤون لتخزين السلع وخلق الندرة ورفع الأسعار " .