انتقد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بشدة مُحاولات تقسيم الجزائريين عبر نشاطات غير بريئة تُخاطبُ الشعب من خلف البحار. وعبر بن قرينة، اليوم السبت، خلال تجمع شعبي له بسور الغزلان بولاية البويرة عن رفضه لمحاولات تقسيم وحدة الشعب أو مؤامرات تستهدف الجزائر الوطن عبر النشاطات غير البريئة لحركات مرفوضة من الشعب الجزائري. وشدد المتحدث على ضرورة التطبيق الفوري والصارم للقانون في حق من ثبت في حقه التلاعب بهم. وأوضح أن هذه الحركات تدعو من وراء البحار لإضعاف اللّحمة الوطنية أو تستهدف الوحدة الترابية لخدمة أجندات خارجية. وأكد رئيس حركة البناء على الوقوف إلى جانب الدولة الجزائرية دوماً في المحافظة على الاستقلال والدفاع على السيادة. كما أكد أنه "لا تسامح مع أي انحراف كما نرفض المساس بحرية الرأي والتعبير وبقواعد ممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي سقفها وحدة الشعب ووحدة الوطن".