يواجه الفنانان المعروفان ايت منغلات وإيدير حملة شرسة من طرف انصار الماك الانفصالية، وذلك بعد مشاركتهما مؤخرا في حفلة مميزة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة القرصنة، حضره الوزير الأول عبد المالك سلال، حيث سعى ابواق الانفصالية الشاذة في منطقة القبائل النيل من رمزية هذين الفنانين في الأوساط الشعبية بالمنطقة. أنصار فرحات مهني اتهموا كلا من ايدير وآيت منغلات بشكل مباشر وصريح، بأنهم خونة القضية الامازيغية!!، وتناسوا ما قدمه الفنانان لمنطقة القبائل، متجاهلين الدور البارز الذي لعبه الفنانان في التعريف وإبراز الثقافة الأمازيغية والتنوع الثقافي الوطني للبلاد في المحافل الفنية الوطنية والدولية. وقد ازدادت في الفترة الاخيرة الحملة الشرسة ضد إيدير وآيت منغلات بقيادة الزمرة الانفصالية ل "الماك" كونهما رفض الانصياع للأفكار الهدامة الآتية من وراء البحار، لا سيما أن منابع فرحات مهني وعلاقاته المشبوهة في الخارج اصبحت مكشوفة للجميع. العديد من المهتمين بالشأن الثقافي من مختلف ربوع الوطن تضامنوا مع هذين الفنانين وعبروا عن ضرورة الوقوف الى جانب هذين الرمزين ورد لهما الاعتبار وإنصافهما من خلال الرد على ادعاءات الانفصاليين المغرضة، والوقوف في وجه هذه الزمرة التي تسعى الى فرض منطقها بأفكار هدامة هدفها فقط زعزعة الاستقرار باسم الحرية والحقرة. وطالب المهتمون بالشأن الثقافي ببرمجة حفلات يحييها ايدير وآيت منغلات خلال شهر رمضان الكريم، وذلك مساندة لهذين الفنانين اللذين يعتبران من ابرز سفراء الفن الجزائري الأصيل في الخارج، خاصة مع الرصيد الفني الذي يمتلكانه حيث انهما قاما بإحياء حفلات في المحافل الدولية وأوصلا الأغنية الجزائرية إلى كل ربوع العالم. للإشارة فهذان الفنانان كانا -ولا زالا- قدوة في العطاء الفني والدفاع عن الوحدة الوطنية، ويعتبران من ابرز الشخصيات التي تدافع عن التنوع الثقافي في الجزائر وخارجه. عصام بوربيع