حيث يعرف السوق غياب تام للتهيئة, فضلا عن هاجس أكوام النفايات المنتشرة داخله وخارجه بشكل ملفت للنظر, حيث لا تزال المساحة الداخلية للسوق تعرف وضعا كارثيا بفعل انعدام أدنى شكل من أشكال التهيئة بما في ذلك ضمان أدنى المتطلبات كصيانة السقف وتوفير الإنارة ومراعاة جوانب النظافة, إضافة إلى اهتراء شبكة صرف المياه القذرة التي تسبّب تدفقها في عزوف الزبائن عن التوجه إليه خوفا من التعرض للأمراض التي قد تنقلها مختلف المواد الغذائية المعروضة في ذلك السوق, إلى جانب هذا يظل مشكل الإنارة يُؤرق العديد من التجار, حيث يضطر هؤلاء لإقفال محلاتهم بمجرد دنو وقت الغروب لتفادي الظلام الذي يخيم على السوق . ومن هذا المنطلق يطالب تجار السوق البلدي السلطات المحلية ضرورة رد الاعتبار، وبعث الحركية النشيطة التي طالما ميّزت أحد أقدم الأسواق الشعبية بالبلدية. ن. ج