يستعد الروائي عز الدين جلاوجي، لإعادة طبع روايته "رأس المحنة" وتعتبر هذه الطبعة الرابعة على التوالي بعد ثلاث طبعات كانت الأولى قد صدرت عن اتحاد الكتاب الجزائريين، وتعالج هذه الرواية فترة التسعينات والمأساة الوطنية، وقد هزت الكثير من القراء لنزوعها نحو التجريب وتحطيم الشكل التقليدي للرواية وتناولها العميق لموضوع المحنة الوطنية، وفي هذا الصدد يقول الدكتور عبد الحميد هيمة أن "رأس المحنة" جاءت بأسلوب فني يمزج بين تكثيف القصة القصيرة وتحليل الرواية وتصوير وتشخيص المسرح، وتعالج الراهن بلغة شاعية وأدوات فنية مكثفة وغنية. وللإشارة فإن الروائي عز الدين جلاوجي هو روائي وناقد وأستاذ للأدب العربي في التعليم العالي وعضو مؤسس لرابطة الابداع الثقافي وعضو مؤسس ورئيس رابطة أهل القلم لولاية سطيف ولديه خمسة وعشرين كتاب في مختلف الأجناس الأدبية، منها النص المسرحي في الأدب الجزائري و "زهور ونيسي دراسات في أدبها" وفي فن القصة لديه لمن تهتف الحناجر، وأما في حين الرواية فلدية مثلا "شرداف الحلم والفجيعة" " الفراشات والغيلان" "رأس المحنة" و "الرماد الذي غسل الماء". صباح شنيب