تستعد دار ميم للنشر لدخول معرض الجزائر الدولي في دورته القادمةالمزمع تنظيمهاشهر سبتمبر المقبل، بعناوين جديدة في مجال الأدب دائما، في الشعر والرواية والدراسات ،باللغتين العربية والفرنسية، هذا ما كشفت عنه مديرة الدار "آسيا علي موسى"، التي قالت أن عدد إصدارات الدار قد وصل خلال الثلاث سنوات إلى أربعين عنوانافي مختلف الأجناس الأدبية ولكتاب جزائريين وعرب خاصة الفلسطينيين منهم، وفي هذاالإطار تقدم الدار عملين هامين للكتاب الفلسطيني الراحل "حسين جميل البرغوثي"، مختصانفي أدب السيرة : "الضوء الأزرق"، الذي قدم له الراحل "محمود درويش"، وكتاب "سأكون بيناللوز"، وهي السيرة الناقصة التي لم يسمح الموت باستكمالها،كما تقدم الدار مجموعة شعرية للشاعر الفلسطيني "يوسف القدرة" مترجمةإلى الفرنسية، وأعمالا شعرية لكتاب جزائريين كالشاعرة "طالبي قمير عفراء"، و الشاعر"أحمد توفيق سعد الله"، كما تقدم دار ميمفي مجال الدراسات عنوانين جديدين هامين، أولهما فيالانتروبولوجيا للباحثة د.زهية طراحة، بعنوان "فضاء النوع بين تنظيم الخيال و تنظيمالواقع". أما العمل الثاني فيتمثل في دراسة في الأدب المقارن للدكتورة مديحة عتيق،بعنوان، "فصل في الأدب المقارن"، وعن الرواية تقول الناشرة أن الدار تقدم رواية للكاتب الفلسطيني "مأمون احمد مصطفى" منالنرويج، بعنوان "فوضى"، وهي رواية تتعرض لواقع الوطن العربي وتتنبأ للثورات التي قامتفي البلاد العربية، كما تقدم الدار الجديد في مجال النصوص المفتوحة، وهو كتاب لذات الناشرة "آسياعلي موسى"، حمل عنوان "رسائل إلى آدم، يعتبر من بين آخر إصدارات الدار، التي تدخل هذه المرة مجال أدب الطفل بعنوان بالفرنسية للكاتبة،أحلام راشدي وكتب أخرى، كما تبرمج الدار جلسات بيع بالتوقيع لبعض إصداراتها الشعرية خاصة خلالالمعرض، وفي حديثها عن الأهداف التي تسطرها، قالت محدثتنا أن دار ميم تطمح إلى تكريس أسماء شبابية جديدة تملك القدرة علىولوج عالم الإبداع ، من خلال تقديم باكورة أعمالها إيمانا منها بجودة الطرح وجدتّهوبضرورة منح فرصة للشباب لفرض حضورهم ورؤيتهم الإبداعية في المشهد الراكد حدّ اليأس، كما أن إيمان الدار بضرورة الأدب في حياة الشعوب يدفعها إلى الإصرارعلى التصدي لاحباطات المشاركات السابقة مؤمنة أن الجيد يشق طريقه مع الوقت.