أفادت مصادر عليمة، أن مصالح الأمن المختصة، تمكنت مؤخرا من إجهاض نشاط الخلايا النائمة التي تنسق مع الجماعات الإرهابية من خلال تمويلها هذه الأخيرة بالمؤونة والدعم اللوجيستيكي حول معلومات عن تحركات مصالح الأمن وقوات الجيش قصد إستهدافها بالقنابل المتفجرة. وحسب المصادر ذاتها، فقد تم خلال الشهر الفارط بمناطق مختلفة من ولاية بومرداس تفكيك خمسة شبكات لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية المنضوية تحت لواء "الجماعة السلفية" بإمارة عبد المالك درودكال وأودع حوالي 28 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 38 سنة الحبس المؤقت بعد التحقيق معهم في تهم تتعلق بدعم الإرهاب. وتضيف المصادر نفسها، أن العملية جاءت استنادا إلى العمل الإستخباراتي وكذا معلومات قدمها تائبون تفيد بنشاط خلايا الدعم اللوجيستيكي للجماعات الإرهابية بمناطق مختلفة القاعدة الخلفية لنشاط كتيبتي "الأنصار" والأرقم" بولايتي بومرداس وتيزي وزو. وسمحت التحقيقات الأمنية مع أفراد هذه الشبكات من توقيف حوالي 28 شخصا وإيداعهم الحبس المؤقت إلى حين عرضهم على القضاء بتهم إرهابية فيما أطلق سراح أكثر من 15 آخرين. وتتراوح أعمار الموقوفين بين 20 إلى 38 سنة وينحدرون من مناطق مختلفة على غرار برج منايل والثنية وزموري وبغلية وغيرها ومهم مسبوقين قضائيا في قضايا الإرهاب على مستوى مجلس القضاء بالولاية. تجدر الإشارة، إلى أن مصالح الأمن تمكنت من إحباط مخططات "الجماعة السلفية" عشية حلول شهر رمضان بفضل العمل الإستخباراتي والفطنة واليقظة التي أمر بها الهامل المدير العام للأمن الوطني في كثير من المناسبات لتحقيق أمن وسلامة المواطنين وتجنيبهم عمليات إرهابية، حيث تم القضاء على ثلاثة إنتحاريين بالثنية على متن سيارة كانت موجهة للقيام بعمليات إنتحارية بشرق العاصمة، فيما أجهض مخطط عملية إنتحارية ببرج منايل قبيل رمضان بتخفيف الحصيلة البشرية والمادية كذلك. فيما فرضت إجراءات أمنية صارمة وحملات تفتيش إستنادا إلى معلومات مكنتا من فرض خناق أمني غير مسبوق وحصر تحركات الجماعات الإرهابية وشبكات الدعم والإسناد، وهي الإجراءات المتواصلة عن كثب- تضيف المصادر-. .. وتفكيك كازمة واسترجاع ذخيرة بأعالي غابة سيدي علي بوناب تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، من تفكيك كازمة واسترجاع ذخيرة بأعالي غابة سيدي علي بوناب بين حدود ولايتي بومرداس وتيزي وزو. وجاءت العملية استنادا إلى مصادر محلية متطابقة بعد عمليات التمشيط التي باشرتها القوات العسكرية طيلة الأسبوع الماضي بالمنطقة على خلفية الإشتباك الذي دخلت فيه القوات المشتركة مع جماعة إرهابية كانت تحاول التنقل إلى تيزي وزو لفك الحصار، وأسفرت العمليات التمشيط في حصيلة أولية على تفكيك كازمة واسترجاع ذخيرة حية. هذا ولا تزال عمليات التمشيط والقصف بالمدفعية متواصلة على حدود عدد من المناطق المشبوهة على امتداد غابة سيدي علي بوناب وإلى غاية عمال وجبال جراح بحدود الأخضرية. ص.م