علمت مصادرنا الموثوقة أنه وقع هنالك ليلة أول أمس اشتباك عنيف و مسلح بين قوات الجيش الوطني الشعبي و عناصر إرهابية مجهولة العدد و الهوية بحدود قرية أولاد بوزيان « بأعالي بلدية الثنية شرق ولاية بومرداس لتضيق المصادر ذاتها ان العملية جاءت على خلفية الاعتداء الإرهابي بواسطة تفجير قنبلة متحكم فيها عن بعد زرعتها الجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية على الأرجح تحت لواء كتيبة الأرقم بزعامة الإرهابي « قوري عبد المالك « و المكنى « خالد أبو سليمان « قبيل أذان الإفطار لاستهداف دوريات الجيش مما خلف مقتل جندي و إصابة 05 آخرين بجروح خطيرة لتباشر على اثرها قوات الجيش عمليات تمشيط واسعة النطاق لتقفي اثأر منفذي الاعتداء اين تمكنت من محاصرتها و الدخول معها في اشتباكات عنيفة دامت قرابة الساعتين من الزمن انتهت بإصابة إرهابيين بجروح لكنهم تمكنوا من الفرار الى وجهة مجهولة.. و أفادت معلومات متطابقة، بأن مصالح الأمن تمكنت من تفكيك خلية نائمة لدعم وإسناد الإرهاب بلقاطة، وتتكون الخلية من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 28 سنة، ينحدرون من قرية أولاد بوزيان، وذلك بناء على معلومات حول عمليات تنسيق الخلية النائمة مع الجماعات الإرهابية، من خلال توفير المؤونة والدعم اللوجيستيكي لتحركات عناصر الأمن وقوات الجيش، فضلا عن تأمين الطريق أثناء تنقلات العناصر المسلحة بين جبال لقاطة وبرج منايل وزموري القاعدة الخلفية لنشاط عناصر كتيبة «الأرقم». لتواصل قوات الجيش عمليات التمشيط والقصف بالعديد من المناطق المشبوهة بولاية بومرداس، مع تكثيف الرقابة الأمنية وعمليات التفتيش ورفع اليقظة والحيطة بالطرقات، لمنع تسلل إرهابيين «انتحاريين» وسيارات مفخخة خاصة بعدما تم إحباط عمليات انتحارية عشية رمضان ببرج منايل والثنية بالولاية، وكذا الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر الشرطة بتيزي وزو الاحد الفارط، وهي الولاية المحسوبة مع ولايات بومرداس والبويرة والعاصمة على منطقة نشاط تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» بإمارة الإرهابي عبد المالك درودكال (مصعب عبد الودود). و من جهة اخرى و في السياق ذاته تمكنت قوات الامن المشتركة في مكافحة الارهاب و خلال عمليات التمشيط الواسعة النطاق التي لا تزال تباشرها ببلدية سي مصطفى من تدمير كازمة بقرية « بوظهر « التابعة لاقليم بلدية سي مصطفى جنوب شرق ولاية بومرداس استرجعت على اثرها مؤونة غذائية و ذخيرة حربية فضلا عن متفجرات و مواد تدخل في صناعتها.. رامي ح