اعلنت اليوم الاثنين، وزارة المجاهدين وذوي الحقوق أنها ستؤسس كطرف مدني في قضية التهجم على رموز الدولة التاريخيين. وأفاد بيان للوزارة، أنها ترفض باي شكل من الاشكال التطاول والتهجم على رموز الدولة الذين صنعوا التاريخ من نساء ورجال المقاومة الشعبية والحركة الوطنية التحريرية. وبيان اول نوفمبر 54. وأكدت وزارة المجاهدين ، أنها لن تسكت على مثل هذه السلوكيات ولن تتوان في ذات الوقت في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من يتجرأ في المساس بالهوية الوطنية وامجاد الثورة التحريرية المجيدة ،قائلة انها ستتأسس كطرف مدني في القضية الحالية التي مست برموز الدولة ويتعلق الامر بكل من الامير عبد القادر والرئيس الراحل هواري بومدين ومصالي الحاج. كما دعت الوزارة، بأعضاء أسرة الاعلام الشريفة اصحاب الحكمة والبصيرة ان يعززوا وعيهم بالرهانات التاريخية المطروحة وتجنب التلبيس والتدليس تجنبا للفتنة او شيء من هذا القبيل الذي يضر بالمهنة وبتاريخ الجزائر الذي تسعى اطراف الى تدنيسه وزرع الحقد بين ابناء البلد الواحد.