خرجت وزارة المجاهدين، اليوم الإثنين، عن صمتها فيما يخص قضية التصريحات الأخيرة للنائب السابق في البرلمان نورالدين آيت حمودة حول الأمير عبد القادر. وأكدت الوزارة، في بيان لها، رفضها الكامل وشجبها القاطع لأي سلوك أول تطاول أو تجاوز من شأنه محاولة المساس برموزنا الوطنية من نساء ورجال المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة الأول من نوفمبر. وشددت الوزارة أنها "لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني ومآثرنا المجيدة، لا سيما من خلال التاسيس كطرف مدني في الدعاوى القضائية المرفوعة في هذا الشان، وذلك طبقا للتشريع المعمول به".