تتجه وزارة التربية الوطنية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل ، نحو اعتماد نظام تفويج التلاميذ في المدارس بشكل رسمي. وهو النظام الذي فرضته جائحة كورونا وتحوّل إلى مطلب لنقابات التربية لما له من إيجابيات على التحصيل العلمي. كشف رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية بوجمعة شيهوب، عن فحوى اللقاء الذي جمعه بوزير التربية رفقة إطارات الوزارة . والذي سمح للنقابة بنقل مطلب الأساتذة الذين استحسنوا نظام التفويج ويرغبون في استمراره والعمل به السنوات المقبلة . وفي هذا الشأن، أكد شيهوب أن الوزارة عازمة على اطلاق أرضية رقمية لاستشارة جميع الأساتذة في هذا النظام ،قبل اعتماده كنظام نهائي ابتداء من السنة المقبلة . وثمنت "مجال" الخطوة ، قبل أن تنوه إلى اشكالين عالقين بها، لابد من إعادة النظر فيهما قبل الذهاب إلى نظام التفويج . أولهما زمن الحصة التي كانت 45 د والتي كانت لا تكفي لإنجاز الوحدات المقررة بجميع عناصرها حيث ، يجب اعتماد ساعة كاملة.. والاشكال الثاني هو عدد الحصص المسندة للأساتذة ، والتي تجاوزت المعقول في بعض المواد على غرار العلوم الاسلامية . وطالبت النقابة في هذا الصدد بتسقيف الحجم الساعي المسند للأساتذة ب 20حصة على الأكثر . وأكد شيهوب في الأخير ،أن " أخذ هذين الملاحظتين بعين الاعتبار، سنشهد نقلة نوعية للمدرسة بيداغوجيا ، في انتظار انطلاق مراجعة البرامج والمناهج والكتب ، والمراجعة المعتبرة للقدرة الشرائية للأساتذة " .