واصل نصر حسين داي السقوط في ثالث جولة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، فبعد الهزيمتين المتتاليتين في الجولتين الأولتين، خارج قواعدها بسطيف أمام الوفاق وفي بجاية أمام الشبيبة المحلية، شهدت الجولة الثالثة التي لعبت نهاية الأسبوع الماضي تعثرا جديدا، بعد أن كان الجميع خاصة أنصار الفريق من افتكاك أول فوز في الموسم الحالي، لكن الضيف جمعية الشلف فرض عليه التعادل الإيجابي، بهدف في كل شبكة في المواجهة التي احتضنها ملعب 20 أوت بالعاصمة. وبدى واضحا لمن تابع اللقاء أن المشكلة الساسية التي واجهت أشبال المدرب نبيل مجاهد، طيلة التسعين دقيقة هي الفعالية التي غابت عن مهاجمي الفريق بقيادة صايبي، ورغم الفرص الكثيرة التي خلقها مع رفقائه على مرمى الشلفاوة، إلا أنها أثمرت بهدف وحيد، وهو هدف التعادل بعدما كانت تشكيلة النصرية منهزمة أمام بطل الطبعة الماضية، لتتعقد بذلك وضعية الفريق المطالب بإيجاد الحلول بداية من الجولة القادمة لتعويض مافاته فيما سبق، رغم أن البطولة لاتزال في بدايتها، لكن الحسابات يجب أن تكون من البداية، حتى تتجنب مشاكل الجولات الأخيرة بعد أن عادت إلى الرابطة الأولى الموسم الماضي.
بلعمري: "الحظ لعب دوره وثقتنا كبيرة للعودة في الجولات القادمة"
وقد اعتبر أحد أبرز لاعبي الملاحة بعد نهاية المواجهة أمام الشلفاوة، جمال بلعمري الذي ينشط في خط الدفاع أن لم الحظ لعب دوره وكان لجانب الزوار: "الحظ لم يكن إلى جانبنا، رغم الفرص الكثيرة التي خلقناها طيلة التسعين دقيقة، لعبنا جيدا والجميع شاهد"، مشيرا إلى أن ذلك ليس المرة الأولى التي تحدث لفريقه، بل في جميع المباريات، التي لعبوها لحد هذه الجولة: "نقص الخبرة للاعبين شباب لعبت دورا هاما في تحديد النتيجة النهائية للمباراة". وعن المواجهات القادمة للفريق قال نفس المتحدث: "لسنا خائفين ولدينا الثقة الكافية للعودة مستقبلا". على صعيد آخر عادت التشكيلة إلى التدريبات بعد يوم من الراحة التي منحها مجاهد للمجموعة، وشهدت غياب ثلاثة لاعبين ويتعلق الأمر بلاعبي المنتخب الأولمبي بلعمري جمال، عقبي حسان، وأحمد بن يحيى، الذين سيلتحقون بالمجموعة التي يقودها عزالدين آيت جودي في التربص الذي بدأه أول أمس تحضيرا للتصفيات الأخيرة لأولمبياد لندن 2012. إسماعيل ب