وخلال جلسة عملانتظمت وجمعت مختلف الشركاء كالمديريات وأجهزة التشغيل الوكالةالوطنية لدعم تشغيل الشباب، الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، الوكالةالوطنية لتسيير القرض المصغر، الوكالة المحلية للتشغيل واليد العاملة، والبلدياتالمعنية عين تموشنت، بني صاف،سيدي الصافي وسيدي بن عدة، عرضت هذه الإقتراحاتالمرتبطة بقطاعات الفلاحة والصيد البحري والسياحة. وحسب مديرية التشغيل، فإنالأمر يتعلق خصوصا بشعب تربية النحل والدواجن والكروم ونشاطات أخرى ذات صلةبالسياحة والصيد البحري على غرار الإطعام والفندقة والأنشطة التجاريةالمختلفة. وأوضح نفس المصدر، أن هذه الاقتراحات ستقدم خلال الإجتماع المقبل الذيسيجمع مختلف الشركاء المحليين المعنيين بالتشغيل مع ممثلي المؤسسة الإسبانيةلمركز المبادرات والبحوث الأوروبية من أجل المتوسط والتي تعتبر أداة لتنفيذالإتفاقية الجزائرية-الإسبانية. وتتضمن هذه الاتفاقية كذلك مساهمة المركزالإسباني في إعداد إستراتيجية من أجل ترقية التشغيل على المستوى المحلي وتكييفالخبرات المحلية الإسبانية مع السياق الإجتماعي والإقتصادي الجزائري من خلالوكالات نموذجية علاوة على تكوين إطارات الوكالة الوطنية للتشغيل واليد العاملةحول سياسة التشغيل، حسب ما أشير إليه. وللإشارة تم إنشاء هذه "المائدة المحليةللتشغيل" خلال لقاء تكويني حول المخطط الاستراتيجي للتشغيل على المستوى المحليالمنعقد في جوان الماضي بعين تموشنت بحضور مسؤولين من نفس المؤسسةالإسبانية. وللتذكير، اختيرت البليدة وعين تموشنت كولايتين نموذجيتن من أجل إطلاقهذه الإتفاقية التي تهدف إلى دراسة جميع الإمكانيات لخلق مناصب شغل الموفرة منطرف البلديات. وأشار نفس المصدر، أنه فور تسطير خارطة الطريق سيتم إعداد مخططخاص بكل جماعة محلية والذي سينطلق خلال الثلاثي الأخير من سنة 2011، حيث ستكونهذه الوثيقة بمثابة اتفاق ملزم لجميع المتدخلين.