كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المُستشفيات، اليوم الأحد، إنه لن يتم تطبيق الحجر الصحي مُجددًا. وشدد الوزير، خلال استضافته في اليوم المقترح الذي خصصه التلفزيون الجزائري، على ضرورة تلقي اللقاح المُضاد للفيروس للحد من انتشار وارتفاع الإصابات. وبخصوص الأكسجين، ذكر الوزير عبد الرحمن بن بوزيد، أن الأشخاص الذين يُعانون من نقص في الأكسجين هم فقط من يتم استشفائهم داخل المستشفيات من أجل تقديم لهم كل الإسعافات والأكسجين. وأضاف أن المصابين بأعراض عادية يوصف لهم دواء ويبقون في المنزل. وأضاف أن الأمر المقلق حاليا هو نقص الأكسجين في المستشفيات وليس غياب الأسرة. لأن كل شخص موجود بالمستشفى هو بحالة إلى أكسجينخاصة إذا كانت نسبة الأكسجين في الجسم أقل من 8 بالمائة. وأشار في ذات السياق، إلى أن الأكسجين ليس من إختصاص الوزارة لأنه ينتجه منتجين ونقوم بإقتنائه. مضيفا أن هناك 5 آلاف مريض بالمستشفى كلهم بحاجة إلى الأكسجين. كاشفا أن هناك تخوف من نقص في هذه المادة الضرورية. وأعلن بن بوزيد أنه سيعقد لقاء اليوم مع منتجي الأكسجين للإطلاع على الوضعية عندهم. خاصة مع الإرتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا. والحاجة إلى الأكسجين.