لم يقبل آخرون بقرار مقاطعة الثقافة الجزائرية والتي لطالما تميزت بانساسنتها ومساريتها لجميع مجالات الفنون العربية.اجتممع أول أمس نخبة من سياندوا الثقافة الجزائرية، على غرار السينارسيت علاء عزام والكاتبة سعاد سليمان والروائي ايها عبد الحميد والمخرج عادل عوض والذي أرجع خلفيات هذه الحرب الإلاعمية والتي تدور رحاها في أوساط الشعبين الجزائري والمصري إلى العهد السادتية من خلال ما قام به السادات في أشغال النار بين الأمم العربيةن فهو يصرح أن الجزائريين أن زيارته لها وجد أن الجزائريين يغيرون كل مصري "عد الناصر" أماالمجموعة الطلة السودانيون فهم يرون ان الإعلام المصري هو المتسبب الوحيد في خلق هذا .... بلخصوصا وأنه ينظر إلى باقي اشلعو العربية نظرة تعالي واستكار وأن الباقي هم اقل شأنا من مصر، ودوره الفنان جمال بخيت انتقد قرارات المقاطعة التي اتخذتها نقابة الموسيقين ونقابة المهن التمثيليةليقترح في ختام الجلسة تنظيم معارض فنية مشتركة بين البلدين ومتاعة النشر على الصعيد الجزائري والمصري، والعمل على اطلاق حملاء اخاء بين الشعبين وفي سياق آخر وعلى خلفية مجموعة الضغوطات عمل الشاعر فاروق جويدة على تغير بعض مضامين قصيدته الجديدة واليت قام بنظمها قبل دقائق من بدأ المباراة بين الفريقين، حيث حملت عنوان "أنا من سنين أحب الجزائر" ليتحول عنوانها إلى وتبقين يامصر فوق الصفائر بعد أن رفض أن يغير فيها أي كلمة قبل أيام. ومن جانبه رفض رئيس المركز القومي للترمةالناقد والروائي جار صفور مقاطعةالجزائر على المستوى الثقافي أوغيره قائلا لا نتركالمجال أمام انفعالاتنا تقودنا إلى شيئ غير متوقع..،كما عبر الشاعر ابراهيم أو سنة عن استيائه إزاء هذه الأوضاع والتي يثير في طريق التأزم والتطور على مختلف الاصعدة، مشيرا إلى عدم تاسيس روح العنصرنة والتعي قائلا "أن ما يحجث الىن هومجرد أزمة سيتغلب عليها الزمن". هذا وفي سياق آخر وفيتعلق على بيان الإتحاد، أدان رئيس اتحاد الكتاب مصر عام اتحاد العرب محمد سلماوي أحداث الشعب الاخيرة واصفا اياها بالموقف العبثي والذي بالشعوب غلى هستيريا، كما أدان ردود أفعال الناشرين الرافضين للتواجد الجزائري في فعاليات المعرض الدولي للكتا والتي ستنظم فعالياته مصر، قائلا أنه مطلب غير عقلاني وكان الجزائر هي اسرائيل، ليحمل مسؤوليةالأحداث الأخيرة غلى الإعلام الرياضي.