أكدت مصادر مطلعة من حركة الصحوة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني ، أنها ستقوم بعقد لقاءها الوطني ، يوم 26 و 27 نوفمبر المقبل ، بعاصمة الحماديين ببجاية، من أجل تحديد الخطة المستقبلية للحركة و موقعها من اث الوطنية في المستقبل. وواصلت المصادر ذاتها، أن جميع المكاتب الولائية للحركة حضرت الاجتماع الوطني، و هذا بعد أن انتهت الحركة من عقد عدة لقاءات جهوية، كان أخرها ذلك الذي عقد بولاية سعيدة، و حضرته 13 ولاية من الغرب الجزائري. و من المنتظر أن يتم خلال هذا اللقاء الجامع، تحديد الخطة المستقبلية للحركة ، و الحديث عن القوائم الانتخابية للاستحقاقات المحلية و التشريعية لسنة 2012، لان الحركة مثلما تؤكد المصادر لا تريد البقاء خارج مجال التغطية في الانتخابات المقبلة ، خاصة و أنها لمست أن حزب جبهة التحرير الوطني، لم يحجز لأغلبية إطاراتها مكان في القوائم الانتخابية. و استبعدت الحركة أن تدخل المعترك الانتخابي المقبل تحت غطاء سياسي معين، أي تشكيل حزب سياسي لان الوقت الخاص بتشكيل حزب غير كافي ، فضلا عن استغراق الموضوع لوقت طويل. و لهذا السبب تبقي الحركة خيارين لعدم تفويت الفرصة، و هو إما الوصول إلى اتفاق مع الأمانة العامة، و الحوار و أما الذهاب إلى الاستحقاقات بقوائم حرة، و من المنتظر أن يكون اللقاء الذي سيعقد ببجاية نقطة الفصل النهائي في ما ستخوضه الحركة مستقبلا. وجددت حركة الصحوة الوطنية أنها لم تبحث الأمر مع حركة التقويم و التأصيل ، لأنها تختلف عنها في البرنامج و الأفكار و التوجه، حيث لا تركز حركة الصحوة على رحيل الأمين العام للحزب ، عبد العزيز بلخادم ، و إنما تركز على حل المشاكل العالقة، من الخروقات التي مست المؤتمر التاسع للحزب و تطهير القسمات و المحافظات من الغرباء فضلا عن الاعتماد على معطيات المدونة في القانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب في منح المناصب و إعداد القوائم الانتخابية و ليس على عنصر المال الذي حسب أعضاء الحركة أصبح المفصل النهائي و الأساسي للإقدام على أي خيار في الحزب . كما تتهم حركة الصحوة من جهة أخرى حركة التقويم بعدم اعتمادها على معايير موضوعية في تصحيحها للأوضاع داخل الحزب ، و هو ما تعتبره تكرارا لما يقع داخل البيت العتيد . بوصابة ع