سجل الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو غوتيريش، وجود ثغرات كبيرة على مُستوى رصد حُقوق الإنسان في الصحراء الغربية بسبب تعذر وُصول مُفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إلى الإقليم. وفي تقرير لهُ نشرتهُ الأممالمتحدة قبل أن تعرضه على جمعيتها العامة في دورتها ال 67 حول الأعمال العالمية لحق الشعب في تقرير المصير، قال أنطونيو غوتيريش "إن تعذر وصول مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إلى الصحراء الغربية لا يزال يتسبب في ثغرات كبيرة على مستوى رصد حقوق الإنسان في الإقليم، حيث لايزال مدافعون عن حقوق الإنسان وباحثون ومحامون وممثلون عن منظمات غير حكومية دولية يواجهون أيضا قيودا". ولفت غوتيريش إلى أن مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان "تلقت بلاغات حول تعرض صحفيين و محامين ومدافعين عن حقوق الإنسان للمضايقات والاعتقال التعسفي، وإصدار الأحكام ضدهم، و أعربت عن قلقها إزاء استمرار الاتجاه المتصل بالقيود التي تفرضها السلطات المغربية على الحق في حرية التعبير، والحق في التجمع السلمي، وتكوين الجمعيات في الصحراء الغربية". كما أشار غوتيريش إلى أن "المفوضية تلقت أيضا عدة بلاغات عن التعرض للتعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي في السجون المغربية، بينما دعا محامون ومنظمات المجتمع المدني إلى الإفراج أثناء جائحة (كوفيد-19) عن السجناء الصحراويين".