أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, وجود ثغرات كبيرة على مستوى رصد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية, بسبب تعذر وصول مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إلى الإقليم. وفي تقرير له - نشرته الأممالمتحدة قبل أن تعرضه على جمعيتها العامة القادمة في دورتها ال76, حول "الاعمال العالمي لحق الشعوب في تقرير المصير" قال غوتيريش "إن تعذر وصول مفوضية الاممالمتحدة لحقوق الانسان إلى الصحراء الغربية لا يزال يتسبب في ثغرات كبيرة على مستوى رصد حقوق الانسان في الاقليم, حيث لايزال مدافعون عن حقوق الإنسان وباحثون ومحامون وممثلون عن منظمات غير حكومية دولية يواجهون أيضا قيودا". ولفت إلى أن مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان "تلقت بلاغات حول تعرض صحفيين و محامين ومدافعين عن حقوق الانسان للمضايقات والاعتقال التعسفي , وإصدار الاحكام ضدهم, و أعربت عن قلقها إزاء استمرار الاتجاه المتصل بالقيود التي تفرضها السلطات المغربية على الحق في حرية التعبير, والحق في التجمع السلمي, وتكوين الجمعيات في الصحراء الغربية". و لفت غوتيريش إلى , أن "المفوضية تلقت أيضا عدة بلاغات عن التعرض للتعذيب وسوء المعاملة والاهمال الطبي في السجون المغربية, بينما دعا محامون ومنظمات المجتمع المدني إلى الافراج أثناء جائحة (كوفيد-19) عن السجناء الصحراويين".