من المرتقب ان تفتح محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة يوم الأحد القادم ملف متعلق بنشاط الجماعات الإرهابية الدولية التابعة لكتيبة طارق ابن زياد التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي تنشط بمنطقة الجنوب الجزائري ودول الساحل، وقد نسب ل 12 ارهابيا جناية تسيير جماعة إرهابية داخل وخارج الوطن، وحيازة أسلحة وذخيرة حربية بدون رخصة من السلطة المختصة، والانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن. وحسبما جاءفي ملف القضية أنه بناءا على محضر الضبطية القضائية بالجزائر للشرطة القضائية بالجزائر دائرة الاستعلام والأمن بوزارة الدفاع الوطني، وبتاريخ 30 ماي 2010 جاء فيه أنه من خلال متابعة ملفات المتعلقة بنشاط الجماعات الارهابية الدولية، ولاسيما كتيبة طارق ابن زياد التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي تنشط بمنطقة الجنوب الجزائري ودول الساحل، حيث تتحد صحراء دولة مالي اقليميا لنشاطها، وأنه وردت معلومات مؤكدة مفادها أن هذه الكنيبة بإمارة الارهابي المدعو " غ. محمد " المكنى " عبد الحميد أبوزيد "، لجأ هذا الاخير الى تنفيذ استراتيجية جديدة، والمتمثلة في تجنيد أشخاص ينشطون في عمليات التهريب في الصحراء لاستعمالهم في تنقيذ مخططاتهم الاجرامية خصوصا اختطاف السياح الاجانب يالصحراء الجزائرية، كما أن التحريات توصلت إلى أن هذا الامير أصبح يستعين بالمدعو " غ. عمر " المكنى الشايب ولد الميلود. وتم ايقاف الشايب ولد الميلود، والتحقيق معه رفقة كل من المدعو»غ. عمر«، و»عبد القادر«و»غ. لخضر«، كما أنه من خلال تصريحاتهم تم التوصل إلى اكتشاف عناصر جديدة تنشط ضمن الدعم والمساندة له، ويتعلق الامر بكل من المدعو»غ. عمر«، و»أ. عيدالرحمن«، و»ق. عبدالقادر«المكنى »قادةلزرق« و»غ. عمر«، المدعو»جلول.غ«، و»عمر. أ«، و»ين. معتوق«، و»ل. ع« و»غ. الجيلابي«، و»أ. محمد«، و»و. سليمان«، و»ب. رابح«. وإلى جانب هذا فقد تم سماع الارهابي المدعو " غ. عمر " المكنى " عمر العيد " اعترف على محضر رسمي بنشاطه الارهابي لصاح " غ. محمد " المكنى " أبو زيد "، وأن الوقائع تعود إلى صائفة 2003، أين أخبره شقيقه " غ. محمد "المكنى " عبد الحميد أبوزيد " التي تنشط بالجنوب الجزائري، وهذا ما بتزويدهم بكل ما يحتجونه، كما عرض عليه العمل معه، وعليه تم تحديده للعمل رفقته كعنصر دعم واسناد، وعرض عليه العمل معه ثم تجنيده للعمل، وخلال تللك الفترة قام المدعو " غ. عمر " بتسليم الارهابي " غ. محمد " المكنى " عبد الحميد أبوزيد " رقم هاتق المعني بالامرمن أجل الاتصال به. وبعد مدة تلقى المعني بالامر اتصالا هاتفيا من الارهابي المدعو " غ. محمد " المكنى " عبد الحميد أبوزيد "، وطلب منه العمل تحت توصيات شقيقه " غ. عمر اسماعيل "، وأنه خلال جويلية من سنة 2004تسلم المعني بالامر اتصالا هاتفيا من الارهابي " غ. محمد " المكنى " عبد الحميد أبوزيد "، وطلب منه العمل توصيل ورقة بها رقم هاتفه للمتعامل ثريا خاص بالارهابي " محمد "المكنى " عبد الحميد. أبوزيد "، وطل منه اللتنقل الى بلدية الرويبة الجزائر لتسليمها الى والد الارهابي حسان حطاب، كما سلمه عنوان ميكن هذا الاخير بالكامل، وأنه فعلا انقل إلى العاصمة وذهب الى منزله، الا أن والد الارهابي حسان حطاب طرده ورفض استقباله، فعاد أدراجهمن حيث أتى. وخلال أفريل 2005 ووبطلب من شقيقه " غ. عمر " الذي يسلم له الميلغ المالي لشراء البنزين، حيث قام يشراء ستة براميل من البنزين سعة الواحد 200 لتر، وعلى مراحل ويقويوضعها في المكان المتفق عليه، وبعدها في شهر أكتوبر سنة 2006، تم إخباره من طرف شقيقه " غ. عمر " أن لأمير الجماعة يريد لقائه فقبل بالفكرة وانتقل رفقته الى منطقة توقرت بورقلة، على متن سيارته من نوع " ستايشن "، والتقى به رفقة عناصر لجماعته، وأخبره قائد الجماعة أنه تن تجنيده كعنصر دعم له ليواصل في شهر أوت 2007 شراء برملين من البنزين لصالح أمير الجماعة من وضعهم في مكان أخر متفق عليه ليأتي قائد الجماعة لأخذهم، ومنذ هذه الواقعة لم يقم بأي عمل لصالح الجماعة. شهرزاد.م