رياض.ب كشف المدرب المستقيل منذ أيام من تدريب فريق امل بوسعادة المنتمي الى بطولة القسم الهاوي، إن عدة عروض وصلته، بعد تاكيداستقالته من بوسعادة، وهي الاستقالة التي قال عنها بانها جاءت حفاظا على سمعة المدرب الجزائري، الذي أصبح يعين ويقال بالهاتفخلال ساعات معدودة. قال المدرب الشاب السابق لأهلي برج بوعريريج، ونادي بارادو إن عدة فرق طلبت خدماته أبرزها مولودية قسنطينة، التي تحدث معهحول امكانية تدريبها رئيس الفريق الهاوي بورفع، وكذا رئيس الشركة التجارية للفريق المحترف، مدني، حيث اتصلا به فور اعلانهالطلاق مع بوسعادة،وأبديا رغبة كبيرة في التعاقد مع المد رب الذي حقق نتائج باهرة في وقت سابق مع فريقه الاصلي، اهلي برجبوعريريج في القسم الاول، كما تسعى فرق نجم مقرة وبرج الغدير، وجيل عين الدفلى، غير أن المدرب البرايجي بدا من خلال حديثهالينا انه غير متسرع تماما حيال الفريق الذي سيختار تدريبه مستقبلا. وعن اسباب مغادرته لفريق امل بوسعادة الذي ادى تحت اشرافه هذا الموسم مباريات كبيرة ونتائج رائعة في القسم الهاوي، حيثاستطاع على سبيل المثال الفوز على وداد بوفاريك بأربعة اهداف كاملةّ، كما وقف ندا أمام اهلي البرج ، متصدر بطولة الرابطةالمحترفة الثانية بفارق كبير عن ملاحقيه، حيث لم يفتك "البرايجية" هدف التاهل الا في الشوط الاضافي الثاني، قال عزيز عباس، انادراة الرئيس قاسمي طلبت منه تخفيض راتبه الشهري، بعدما طالب هو بمستحقات الشطر الثاني، وهو مااعتبره مدثنا اجحافا في حقهبما انه يقود الفريق بامتياز، منذ أشرف عليه، كما ان طلب ادارة بوسعاد بتخفيض راتبه يعتبقر اهانة كبيرة للمدرب ومهنة التدريب التيتعيش وضعا كارثيا في المواسم الاخيرة، وأضاف:"الجميع شاهد على ما يحدث على مستوى مهنة التدريب، حيث اصبح مسؤولوا الفرقيقيلون المدرب بالهاتف وبعد ساعات قليلة فقط من ذلك يعيدونه الى منصبه بالهاتف ايضا، وهذه كارثة حقيقية حلت بالمدرب ومهنةالتدريب في الجزائر، ونحن في عهد الاحتراف."معتبرا ان مدربا يقبل بمثل هاته الممارسات فهو لايصلح اصلا للتدريب، بعدما اساءالى المهنة وزملائه المدربين.