يشتكى سكان بلدية دالي إبراهيم بالعاصمة، من الغياب التام لأدنى المرافق الضرورية في الحديقة العمومية المتواجدة بها ، إذا يعاني المواطنون من النقص الفادح في كراسي الجلوس خاصة أيام العطل أين يكون الإقبال كبير على هذه الأخيرة ، بالإضافة إلى النقص المرافق الموجهة للأطفال ناهيك عن عدم تهيئة هذه الأخيرة منذ فترة طويلة . و في هذا الصدد أكد معظم المواطنين أن هذه الحديقة تحتوى على مناظر طبيعية رائعة و الهدوء تام و لكن من الجهة المقابلة ، تطرق السكان إلى المعاناة اليومية التي يتخبطون فيها في كل زيارة لهم للحديقة، و في هذا الشأن أجمع أغلب من تحدثنا إليهم "أن المرافق اللازمة غائبة تماما عن الحديقة خاصة الكراسي و الطاولات الأمر الذي يجبر الكبار منهم على عدم قصد الحديقة ، و من الجهة المقابلة تحدث المواطنين أيضا عن غياب حظيرة لركن السيارات على مستوى الحديقة "ديكار" لما تسببه هذه الأخيرة من إزعاج كبير الأمر الذي يسبب في عرقلة الحركة المرورية و تشكيل طوابير من السيارات و من جهة أخرى الأطفال من جهتهم تحدثوا عن النقص الفادح في الألعاب المخصصة لهم إذا أكدوا أنه في كل مرة يضطرون للإنتظار لساعات طويلة من أجل اللعب خاصة و أن هذه الأخيرة موجهة لهم بدرجة الأولى . و في صدد أخر تطرق المواطنين أيضا إلى غياب النظافة في حديقة "ديكار"بأكملها بسبب عدم قيام المصالح المعنية برفع النفايات بصفة دورية ناهيك عن المخلفات و القاذورات التي يتركها الزوار أثناء مغادرتهم الحديقة في الفترة المسائية، و في هذا الشأن صرحت لنا مواطنة أخرى " أن غياب النظافة غير كثير وجه الحديقة و الأوساخ المنتشرة في هذه الأخيرة قل من جمالها و أصبحت تبعث بالتعب بدلا من الراحة المعمولة من أجلها ، من جهة أخرى تطرق المواطنين إلى غياب الأمن والحراسة فيها الأمر الذي يشكل إزعاج بالنسبة لهم خاصة في الآونة الأخيرة و أصبح يشكل هاجسا أمام العائلات في قصد الحديقة الشيء الذي أكده لنا السكان " مخاوف كبير تنتاب العائلات في قصد الحديقة خاصة اصطحاب الأطفال الصغار منهم . في ظل كل هذه النقائص يطالب قاصدو حديقة" ديكار" ببلدية دالي إبراهيم ، من السلطات المعنية بضرورة توفير الشروط و المرافق الضرورية من أجل إعادة بعث الحياة و الروح في الحديقة و إعادة الحركة و النشاط المعرف عليها . راضية .ز