وقعت محكمة بئر مراد رايس عقوبة 5 سنوات حبسا نافذ و200 ألف غرامة مالية ضد المدعو(ب.أمير) من مواليد 84 متربص في مجال الحلويات وصهر الضحية المدعو(أ.محمد) تقني سامي في التسويق والعامل لدى نجل الوزير في وكالة السياحة والأسفار، بعد أن توبعا بجنحة السرقة التي راح ضحيتها وزير المجاهدين السابق والأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو الكائن بحي دي ان سي بحيدرة أين طالت عملية السرقة مجوهرات ثمينة وجهاز إعلام آلي محمول وإضافة إلى آلة تصوير، بحيث قدرت قيمة المسروقات ب 700 مليون سنتيم، وذلك بعد التمس لهما ممثل الحق العام عقوبة 5 سنوات حبسا نافذ . وتعود حيثيات قضية الحال الذي سبق للجزائر الجديدة نشر تفاصيلها بعدما تواطأ شقيق زوجة نجل الوزير المتهم الرئيسي في قضية الحال مع صديقه وتنقل إليه إلى منطقة القولف أين يقيم من أجل الاتجاه إلى حيدرة لتنفيذ عملية السرقة. وخلال استجواب المتهمان أمام قاضية الجلسة صرح المتهم الرئيسي انه وقع تحت طائلة التهديد من طرف صديقه الذي أرغمه على تنفيذ عملية السرقة باستعمال الأسلحة البيضاء، أما من جهته المتهم الثاني أنكر ضلوعه في عملية السرقة وصرح أن صديقة هو الذي خطط للعملية بحكم رابطة القرابة والعلاقة الحميمية مع عائلة الضحية كونه صهرهم وهو على علم بكل ما يدور من أسرار. واعترف أنهما بعد تنفيذ العملية اتجها إلى مدينة وهران أين قضوا ليلة في إحدى الملاهي والفنادق الفخمة وبعد عودتهما طلب منه صهر الوزير إيصاله إلى المطار أين لاذ بالفرار إلى تونس يومها. ولم يتم القبض عليه إلا يوم المحاكمة بعد أن تأجلت 3 مرات. سارة. ب