رياض.ب كشف المناجير العام لفريق رائد القبة، سفيان مشري، عن وضعية مالية صعبة للغاية يتخبط فيها فريقه، بسبب إحجام أرباب المال عن الاستثمار في الشركة التجارية للنداي بشراء أسهم في راس مال الشركة الذي مازال مفتوحا لمن يريد الإستثمار. وقال مشري إن كل الظروف مواتية امام اصحاب المال في الزوقت الحالي للانضمام الى المساهمين فيه بما في ذلك عودة النتائج الايجابية التي تحفز على ذلك، غير أن ذلك لم يحدث لاسباب مجهولة وتبقى خاصة بالنسبة لهؤلاء، وهو ما يجعل ذوي اللونين الأخضر والأبيض يتخبطون في وضعية مالية صعبة للغاية. وواصل محدثنا بالقول إن النتائج التي يحققها الفريق منذ تولي المدرب بوفنارة تدريبه لاتعني بالضرورة تسطير هدف الصعود الى القسم الأول، مادام هذا الهدف يلزمه امكانات كبيرة ماديا، عكس ما هو في القبة التي تعاني الأمرين في هذا الشأن. موازاة مع نقص السيولة المالية اعتبر مشري ان الفريق ليس باستطاعته التعاقد مع لاعبين آخرين لتدعيمه في مرحلة الانتقالات الشتوية "ميركاتو" ، في حين أن قائمة المسرحين سيفصل فيها المدرب بعد مباراة بلعباس الجمعة المقبل، معتبرا في شان الاستقدامات ان المدرب بوفنارة عارف بما يعيشه الفريق من الجانب المالي، ولذا فالامور واضحة حول هذه النقطة ولن يكون باستطاعته مطالبة الادارة بجلب لاعبين مميزين، حتى ولو كان ىالفريق يبدو من خلا نتائجه انه منافس قوي لاقتطاع احدى تاشيرات الصعود الى بطولة الرابطة المحترفة الاولى.