فتح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، النار على السلطة الوطنية للانتخابات. وقال اليوم السبت، في تجمع شعبي له بولاية الشلف، إن هذه الهيئة لم تعد مستقلة واتهمها بمحاولة توجيه نتائج الانتخابات المحلية المقررة في 23 نوفمبر المقبل عبر إقصاء مئات المترشحين عن حزبه. وأكد المتحدث أن تشكيلته السياسية لن "تتسامح في أمور الظلم والحقرة"، وقال إن هذه الأمور لن تزول بالتقادم ومن ظلم سوف يحاسب وهناك من تم إقصاؤهم من الأرندي وتم قبولهم في أحزاب أخرى في الغرف المظلمة". وحذر الطيب زيتوني من وجود ثورة مضادة لتكسير العملية الانتخابية ككل، مضيفا: " هناك من يسعى لإضعاف التجمع الوطني الديمقراطي ولكننا قوة سياسية في خدمة الجزائر والشعب". وأكد المسؤول الحزبي أن هناك مندسين في الإدارات يستعملون سلطة الانتخاباتمن أجل إقصاء الشرفاء، موضحا أن من يخاف التجمع الوطني الديمقراطي هو لغاية في نفس يعقوب على حد قوله. وتابع: "سرنا مع رئيس الجمهورية وننتمي للأغلبية البرلمانية والرئاسية ولدينا وزيرين في الحكومة وسنحارب المال الفاسد وننظف الساحة السياسية من وسخ العصابة".