أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن أبواب الوزارة تبقى مفتوحة من أجل التقرب والإصغاء باهتمام لما يقدمه الشريك الاجتماعي من انشغالات. وجدد الوزير، اليوم الثلاثاء، خلال سلسلة اللقاءات والمشاورات مع الشركاء الاجتماعيين، أن مصالح وزارته تعمل دون هوادة وعزيمة كبيرة لأجل التكفل وحل المشاكل التي يقدمها الشركاء الاجتماعيين. وقال الوزير إن استئناف اللقاء مع الشركاء الاجتماعيين جاء للتحري والتقرب أكثر باهتمام لكل القضايا والانشغالات المطروحة، حيث تأتي هذه اللقاءات في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي حثّ بالعمل الحثيث مع الشريك، حيث سيتم التكفل بكل القضايا وفق القوانين السارية المفعول. وكشف في ذات السياق، أن الوزارة ترى في الشريك الاجتماعي قوة اقتراح لحل وحلحلة المشاكل التي تطرح في القطاع. خاصة وأن قطاع التربية لديه أهداف وتعطيه الدولة كل الاهتمام. وأوضح عبد الحكيم بلعابد أن الحكومة تعكف حاليا على تجسيد قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتحسين القدرة الشرائية للمواطنين ومن بينهم موظفي القطاع التربية، حيث نعمل على الوصول إلى ما نريده جميعا وهو بسط الاستقرار في قطاع التربية والتكفل قدر المستطاع والاصغاء المسؤول للجميع وكل ما يتقدم به الشركاء. وأشار وزير التربية، أنه تم مؤخرا تنصيب لجنة تقنية لدراسة انشغالات كل الشركاء الاجتماعيين بخصوص القانون الخاص للأسلاك المنتمية لقطاع التربية الوطنية. كما نرحب بكل الاقتراحات التي سندونها. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، أنه تم الالتزام بآجال معلومة ومصرح بها وواردة في قرار وزاري ممضي وسنكون في مستوى كل ما ينتظره منا كل الشركاء في القطاع. كما دعا وزير التربية الشركاء الاجتماعيين إلى تقديم اقتراحاتهم لإعادة النظر في القانون الخاص، خاصة تلك التي تعود بالفائدة على منتسبي القطاع.