يُعاني شباب بلدية براقي على مستوى العاصمة، من البطالة الخانقة التي أدخلتهم في دوامة من المعاناة، وذلك بسبب قلة فرص العمل في البلدية من جهة، وعدم توزيع 100 محل تجاري لحد اليوم من جهة أخرى. هي معاناة يومية يعيش فيها شباب بلدية براقي، وفي تصريح لأحد الشباب أين أكد أن معظم الشباب يعيشون وسط شبح البطالة، بسبب قلة أو حتى انعدام فرص العمل، الأمر الذي يدفع الكثير من أبناء براقي إلى امتهان البيع وكذا حرف فوضوية، مقابل وجود 100 محل تجاري على مستوى حي "بن طلحة" لكن أبواب تلك المحلات تبقى موصودة ولم توزع لحد اليوم، ومن جانب آخر، أضاف أنه من قبل تم فتح مكتب على مستوى البلدية من أجل استقبال ملفات الشباب للاستفادة من المحلات التجارية ولكن حاليا تم توزيع 25 محل فقط وتبقى 75 الأخرى تواجه مصيرا مجهولا، ذلك بسبب التماطل الممارس من طرف السلطات البلدية على حد تعبيره، ومن جهة أخرى قال كاهل من حي بن طلحة أن فتح المحلات التجارية سينعش البلدية من جهة ويفتح مناصب وفرص عمل إضافية خاصة هؤلاء الذين يتمتعون بحرف مختلفة بدلا من التوجه إلى عالم الانحراف، وفي رده على انشغالات الشباب أكد "محمد بن قطاف" نائب رئيس البلدية المكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية أن كل انشغالات الشباب يتم تسجيلها على مستوى البلدية والمصالح المعنية على دراية تامة بمطالبهم، أما فيما يخص المحلات التجارية فقد أكد محمد بن قطاف أن التحقيقات ما تزال متواصلة فيما يخص كل الملفات التي تم إيداعها على مستوى البلدية، ليتم توزيعها في أقرب فرصة ممكنة. راضية زورداني