انطلقت بالوادي عملية لتصدير أزيد من 260 طن من مادة التمور من صنف "دقلة نور" عبر ميناء الجزائر العاصمة، حسبما استفيد الثلاثاء لدى مديرية المصالح الفلاحية. وستشحن هذه الكمية من التمور خلال هذا الأسبوع عبر ثلاثة مراحل (دفعات) على مستوى وحدة شركة المتوسطية للتبريد ببلدية الطريفاوي (15 كلم شرق عاصمة الولاية) موجهة على متن 13 حاوية الى ثلاثة دول أجنبية منها ستة (6) حاويات لبنغلاداش وخمسة (5) لماليزيا وحاويتان (2) لاسبانيا، كما أوضح مدير المصالح الفلاحية أحمد عاشور. وأشار ذات المسؤول الى أن عملية التصدير هذه تأتي في إطار المجهودات المبذولة من طرف القائمين على تسيير شؤون القطاع الزراعي والرامية إلى فتح أسواق جديدة خارجية للمنتوج الزراعي الوطني لسد الفائض من جهة ولتفعيل حركية الاقتصاد الوطني وخلق ثروة بديلة خارج مجال المحروقات. وأضاف عاشور أن آلية تصدير المنتوجات الزراعية تعتبر من أهم الخيارات البديلة التي تراهن عليها الأجهزة الفلاحية لما لها من دور في تشجيع الشباب على ولوج عالم الاستثمار الزراعي وهو ما يساهم في خلق مناصب شغل ومن خلاله تحقيق الامن الغذائي. وأكد أنه يتم حاليا إعداد برنامج خلال السداسي الأول من سنة 2022 لتصدير أنواع أخرى من المنتوجات الزراعية لاسيما ما تعلق ب "المبكرات" من الخضر والفواكه التي تعرف انتاجا واسعا بالمناطق الزراعية بالولاية تتصدرها الثوم والبطيخ الاصفر والأحمر بالإضافة إلى الخضر والفواكه الموسمية. تجدر الإشارة الى أن عمليات تصدير التمور لاسيما من صنف دقلة نور ستبقى مستمرة إلى غاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة عن طريق شركة المتوسطية للتبريد، وفق المصالح الفلاحية.