شهدت منافذ بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 إقبالا هائلا من جانب الجماهير أسفر عن نفاد 18 ألف تذكرة خلال أربع ساعات . وذكرت مصادر من مديرية الشباب والرياضة التابعة لمدينة البليدة التي تستضيف اللقاء أنها طرحت التذاكر عبر ملعب مصطفى شاكر مقابل ألف دينار جزائري للتذكرة. وفور طرح التذاكر توافدت الجماهير على الملعب مما أدى لنفاد التذاكر في أربع ساعات وفتح باب السوق السوداء، وخلال ساعات قليلة تضاعفت قيمة التذكرة إلى ألفي دينار. ويلعب منتخبا مصر والجزائر في السابع من جوان الجاري ضمن لقاءات المجموعة الثالثة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم في جنوب إفريقيا العام المقبل. وأوضحت ذات المصادر أن السوق السوداء سترفع سعر التذكرة حتى تصل إلى خمسة أضعاف قيمتها في مدينة البليدة لو تبلغ سعة ملعب مصطفى شاكر الذي يستضيف اللقاء 45 ألف متفرج، وخصص الاتحادية الجزائرية 1800 مقعد داخل الملعب للمشجعين المصريين المتوقع مرافقتهم لمنتخب مصر. وطرحت للإشارة، الاتحادية الجزائرية 10 آلاف تذكرة في الجزائر العاصمة، و5 آلاف تذكرة في مدينة قسنطينة، و5 آلاف أخرى في مدينة وهران بخلاف ما تم طرحه في البليدة.