سيحتضن ملعب القاهرة مقابلة مصر مع الجزائر لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 يوم 14 نوفمبر بملعب ابتداء من الساعة السادسة والنصف (30ر18) بتوقيت الجزائر, حسب ما أفاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مساء أمس الجمعة. ويرتقب توجه الخضر إلى العاصمة المصرية يوم 12 نوفمبر القادم على متن طائرة خاصة، على أمل تحقيق تأهل تاريخي نحو مونديال جنوب إفريقيا بعد غياب فاق العقدين من الزمن. وكانت صحف مصرية قد ذكرت الصحف المصرية أن بوادر أزمة تذاكر لمقابلة مصر الجزائر المقررة يوم 14 نوفمبر لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المشتركة لكاسي العالم وإفريقيا 2010 ''بدأت تلوح في الأفق منذ الآن'' برغم أن المقابلة يتبقى عليها أكثر من 3 أسابيع. وذكرت الصحف المصرية أمس الأول، أن ملعب (إن تم تعينه لاحتضان اللقاء) الذي يتسع ل75 ألف متفرج سيكون نصيب المنتخب الجزائري منها 7 آلاف و500 مما يجعل نصيب الجمهور المصري 65500 تذكرة معتبرة إياه بقليل بالنظر إلى رغبة الجميع في الذهاب للملعب لتشجيع منتخبهم . ويرى المتتبعون الرياضيون من جهتهم أن تعيين الملعب الذي سيحتضن اللقاء هو الذي سيحدد عدد التذاكر التي ستخصص للجزائريين حيث وذلك قبل خروج قرار تعيين الملعب إلى العلن مساء أمس. وذكرت مصادر مطلعة ان الجانب الجزائري كان قد طلب أكثر من 5 آلاف تذكرة مشيرة إلى ان مسؤولي الكرة الجزائرية كانوا قد خصصوا حوالي 2000 تذكرة للمصريين في مقابلة الذهاب في الجزائر وذلك حسب قدرة استيعاب ملعب البليدة الذي لا تفوق 30 الف متفرج حيث لم يتم شراء سوى 200 تذكرة . وينوي الاتحاد المصري لكرة القدم طرح تذاكر اللقاء قبل المباراة بثلاثة أيام فقط. معتبرا ان وجودها في منافذ البيع قبل تلك الفترة من المؤكد سيشعل السوق السوداء على غرار ما حدث في بطولة كاس إفريقيا للامم في مصر 2006 . وأشارت نفس المصادر الى ان المؤشرات تشير الى ان أسعار التذاكر ستتراوح بين 25 و200 جنيه (حوالي 3000 دينار جزائري)، وهي ربما ستكون ''الأغلى'' حسبها في تاريخ المباريات في مصر.