المصرية أن بوادر أزمة تذاكر مقابلة مصر الجزائر المقررة يوم 14 نوفمبر لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المشتركة لكأسي العالم وافريقيا 2010 "بدأت تلوح في الأفق منذ الآن" رغم أن المقابلة يتبقى لها أكثر من 3 أسابيع. وذكرت الصحف المصرية أن ملعب القاهرة (إن تم تعينه لاحتضان اللقاء) الذي يتسع ل75 ألف متفرج سيكون نصيب المنتخب الجزائري منها 7 آلاف و500 تذكرة، مما يجعل نصيب الجمهور المصري 65500 تذكرة معتبرة إياه بقليل بالنظر إلى رغبة الجميع في الذهاب للملعب لتشجيع منتخبهم. ويرى المتتبعون الرياضيون من جهتهم أن تعيين الملعب الذي سيحتضن اللقاء هو الذي سيحدد عدد التذاكر التي ستخصص للجزائريين حيث من المقرر أن يعلن مكان اللقاء قبل 29 أكتوبر الجاري وفقا لقوانين "الفيفا". وذكرت مصادر مطلعة أن الجانب الجزائري كان قد طلب أكثر من 5 آلاف تذكرة مشيرة إلى أن مسؤولي الكرة الجزائرية كانوا قد خصصوا حوالي 2000 تذكرة للمصريين في مقابلة الذهاب في الجزائر وذلك حسب قدرة استيعاب ملعب البليدة الذي لا تفوق 30 ألف متفرج، حيث لم يتم شراء سوى 200 تذكرة. ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية ان هيئة ملعب القاهرة تدرس حاليا إقامة شاشات عرض عملاقة حول منطقة الملعب خلال المباراة وذلك "لتحقيق مساندة جماهيرية للمنتخب خلال المباراة لتشكيل ضغط نفسي كبير على اللاعبين الجزائريين قبل وأثناء المباراة". وذكرت أن هذه المبادرة تتماشى ورغبة الجهاز الفني في خلق جو جماهيري كبير لمعرفتهم الكاملة أن الجماهير ستلعب دورا مؤثرا خلال المباراة حيث زعمت أن "معظم لاعبي الجزائر لم يعتدوا اللعب تحت هذا الضغط الجماهيري الكبير من قبل وفي مباريات حاسمة وجماهيرية"وكانت شاشات العرض قد تم وضعها في مختلف ساحات القاهرة خلال بطولة الأمم الإفريقية عام 2006 التي أقيمت في مصر وينوي الاتحاد المصري لكرة القدم طرح تذاكر اللقاء قبل المباراة بثلاثة أيام فقط، معتبرا أن وجودها في منافذ البيع قبل تلك الفترة من المؤكد سيشعل السوق السوداء على غرار ما حدث في بطولة كاس إفريقيا للأمم في مصر 2006. وأشارت نفس المصادر إلى ان المؤشرات تشير الى أن أسعار التذاكر ستتراوح بين 25 و200 جنيه (1 دولار يساوي 5 جنيهات) حسب الدرجات وهي ربما ستكون"الأغلى" حسبها في تاريخ المباريات في مصر.