استنجد اللاعبان الناشطان مع اتحاد البليدة، خيثر وياغني بلجنة المنازعات من أجل الحصول على وثائق تسريحهما، ويأتي هذا، عقب تنقل الثنائي إلى ذات اللجنة، أين أودعا ملفا يتضمن عدم تلقيهما لمستحقاتهما المالية لمدة 03 أشهر، وذلك بعد أن وصلت الأمور بينهما وبين الإدارة إلى طريق مسدود. من الجهة المقابلة، لم تقف إدارة اتحاد البليدة مكتوفة الأيدي حيال هذه القضية، حيث كانت السباقة، لإيداع ملف لدى ذات اللجنة تدين اللاعبين، بعدما كانت قد جلبت في وقت سابق محضر قضائي، دون غيابهما عن التدريبات مدة ثلاثة أشهر، ما دام أن خيثر لم يستأنف اللعب مع الفريق هذا الموسم، في حين زميله ياغني، قاطع منذ 03 أشهر، وبهذا فإن الإدارة، ترى أن اللاعبين يضيعان وقتهما فقط، والقضية ستكسبها لا محالة. من جانب آخر، علمنا أن المهاجم مختاري، استغل فرصة حضور الرئيس محمد زعيم لمكان تربص التشكيلة بفندق الأزرق الكبير، ليطلب منه تسريحه إلى أحد الفرق التي طلبت خدماته، بغية البقاء في جو المنافسة، سيما وأنه لم يشارك منذ انطلاق الموسم واكتفى بالحضور مع الآمال فقط، وبدوره، لم يعارض زعيم فكرة مهاجمه، وطلب منه فقط إحضار النادي الذي يريد التعاقد معه، حيث اشترط عليه مبلغ 50 مليون سنتيم للإعارة، أما إذا أراد اللاعب المغادرة نهائيا فإن زعيم اشترط عليه 200 مليون من أجل الحصول على وثيقة تسريحه. على صعيد آخر شدد المدرب أرزقي عمروش، اللهجة مع لاعبيه في حظور الرئيس زعيم، بعدما لمس تهاونا من قبل البعض في الحصص التدريبية الأخيرة، محذرا إياهم، بعدم التسامح مع أي أحد يحاول التشويش على نظام العمل المسطر، وكان الهدف من وراء ذلك الاجتماع إلى تحسيس لاعبيه، وزرع روح المسؤولية فيهم، لإدراكه التام أن هذا التربص يبقى الفرصة الأخيرة من أجل تصحيح الأوضاع، قبل استئناف مرحلة العودة. إسماعيل ب