منذ دخول ملبنة ذراع بن خدة في تيزي وزو في إضرابها المفتوح والذي دخل شهره الرابع فقد قدرت كمية بودرة الحليب المهددة بالإتلاف ب 642 طن وان لم يتم استغلالها في اقرب الآجال فسيسبب خسائر تقدر بالملاين من الدينارات بسبب الإضراب، كما ان كمية البودرة المهددة بالتلف يجب تسويقها في اقرب الآجال الممكنة إلى ملبنة أخرى أو مصنع أخر يتولي استعمالها قبل فسادها لان مدة صلاحيتها تشرف على الانتهاء. الديوان الوطني المهني للحليب الخاص بتوزيع بودرة الحليب على المصانع المنتجة للحليب على المستوى الوطني اضطر إلى الرفع من الكمية التي تزود بها المصانع الثلاثة التابعة لولاية تيزي وزو وذلك بكمية 100 ألف لتر من بودرة الحليب في اليوم، وذلك من اجل تدارك النقص المسجل في سوق الحليب بالولاية بعد توقف الملبنة. للإشارة فان الإضراب على مستوى هذه المؤسسة جاء للمطالبة برحيل مالك الملبنة وإعادة تأميمها لتصبح مؤسسة عمومية تتولي الدولة تسيرها تسيرا حسنا ، حيث قام عمال الملبنة بغلق منافذ وأبواب المصنع مادفع بمالك هذه المؤسسة إلى المتابعة القضائية للعديد من النقابين الممثلين لعمال المضربين والذين فرضت عليهم، من طرف المحكمة، تسديد مبالغ مالية باهظة قدرت بالملايير تعويضا عن الخسائر التي ألحقت بها. ض.ت