ناشد أرباب 9 عائلات تقطن بالبناية رقم 12 بشارع الإخوة ميسوري بحي شوبو في وهران التفاتة والي وهران لترحيلهم العاجل لسكنات جديدة في ظل الخطر الذي بات يترصد عائلاتهم بالموت تحت أنقاض الركام أمام تواصل مسلسل الانهيارات الجزئية آخرها وقع يوم الثلاثاء من الأسبوع المنصرم حسب تأكيد السكان. و استنادا لما أورده السكان فإن البناية تابعة لملكية أحد الخواص تربطهم به علاقة إيجار تعود لسنوات طويلة من الزمن و مع مرور الوقت أصبحت البناية معرضة للاهتراء إثر توالي مسلسل الانهيارات الجزئية ما بات يؤرق مجموع العائلات ودفع بأربابها للتحرك بإيداع شكاوى متكررة لمسؤولي القطاع الحضري و الدائرة و لكن ليومنا الجاري لم يطرأ أي جديد بالرغم من إيفاد لجان للمعاينة انتهى عملها بتحرير محاضر مختومة بتوصيات لم تعرف طريقها للتجسيد لتتواصل بذلك معاناة العائلات دون أن تلوح في الأفق أي بادرة إيجابية توحي باقتراب موعد الترحيل. و حسب تصريح السكان فإن آخر انهيار جزئي تعرض له المبنى حدث يوم الثلاثاء من الأسبوع المنصرم أين سقطت أجزاء من سقف مطبخ بشقة ما كاد أن يتسبب في تعرض أفراد العائلة القاطنة بالشقة للخطر لولا وجودهم خارج المطبخ لحظة وقوع الحادث الذي تسبب في إحداث حالة من الهلع في أوساط سكان البناية ليتم الاتصال بمركز الشرطة لمعاينة الضرر فيما رفضت الحماية المدنية إيفاد أعوانها لعين المكان بمبرر أن الحادث لم يخلف أي ضرر بشري و هدد السكان على خلفية الانهيارات الجزئية التي تتعرض لها البناية من وقت لآخر بنصب خيم بالشارع و هي الفكرة التي عزفوا عن تجسيدها بالعديد من المرات بسبب وجود مركز للأمن الحضري بالقرب من موطن إقامتهم إضافة لرفضهم التسبب في غلق الطريق العام أمام المارة ما يتعين على السلطات المحلية أن تسارع في انتشالهم من الوضع المزري الذي يتخبطون فيه منذ سنوات لدرجة تحولت حياتهم لجحيم لا يُطاق. جدير بالذكر فإن البناية التي تقطنها العائلات السالفة الذكر عبارة عن حوش سكني تتقاسم فيه العائلات مرحاض واحد كما تنعدم بهذا الحوش الظروف الملائمة للعيش الكريم ليزيد خطر الانهيارات من متاعب السكان المهددين بالموت تحت أنقاض الركام في أي لحظة خاصة و أن جدران و أسقف أغلب الشقق أصبحت معرضة للسقوط فوق رؤوس قاطنيها ما دفع بهم للاستنجاد بالوالي في انتظار تدخله العاجل.