ناشد أرباب 7 عائلات تقطن بالمبنى الواقع بحي شوبو وتحديدا ب35،شارع خليفة بن عبد السلام الواقع ضمن إقليم القطاع الحضري المقراني التفاتة السلطات المحلية لوهران من اجل ترحيلهم العاجل إلى سكنات لائقة في ظل المخاطر الانهيار التي أصبحت تهدد حياتهم بفعل تعرض المبنى الذي يشغلونه إلى سلسلة من الانهيارات الجزئية أخرها وقع في 9 من شهر ماي الفارط حسب تأكيداتهم لجريدة الوطني. التمس السكان في عريضتهم الموجهة إلى والي وهران والتي تسلمت الجريدة نسخة منها بإيفاد لجنة ولائية للتحقيق في وضعيتهم والنظر في طلبهم المتعلق بمنحهم حق الاستفادة من مساكن اجتماعية ضمن عمليات الترحيل التي تقوم بها السلطات المحلية ، في إطار برنامج القضاء على البناءات الهشة المهددة بمخاطر الانهيار .كما أفاد أرباب العائلات في تصريحاتهم لجريدة الوطني بأنهم يقطنون منذ سنوات الثمانينات بهذا المبنى الذي يعود تاريخ تشييده إلى العهد الاستعماري وأصبح اليوم مهدد بالانهيار في أي وقت ، مما دفع السكان للمطالبة بالترحيل العاجل تفاديا لحدوث أي مكروه قد يصيبهم جراء وقوع انهيار لجدران المبنى كما حدث في وقت سابق منذ نحو أزيد من عام حيث وقع انهيار جزئي راح ضحيته احد سكان المبنى كان يقطن بمفرده . وأكد سكان المبنى المذكور بان قد سبق لهم وان تقدموا على امتداد سنوات خلت بإرسال عديد العرائض والشكاوى للفت انتباه السلطات المحلية لواقعهم المزري في ظل تردي وضعية المسكن الأيل للانهيار الكلي بعد تعرضه في وقت سابق لسلسة من الانهيارات الجزئية ولكن رغم العديد من الرسائل المودعة لدى السلطات المحلية لم يطرأ أي جديد في قضيتهم التي ظلت عالقة رغم تواصل عمليات الترحيل التي استفاد من سكان مباني أخرى لا تختلف أوضاعهم عما تعيشه العائلات المقيمة بهذا المبنى.كما صرح السكان "إضافة إلى مخاطر الانهيار التي تهدد أفراد عائلاتنا بالموت تحت الأنقاض، نعاني أيضا من انعدام النظافة وارتفاع درجة الرطوبة بالإضافة إلى تواجد مرحاض واحد مشترك الاستعمال بين جميع أفراد العائلات السبعة المقيمة بهذا الحوش".مع العلم يضيف محدثونا"لقد وقع العام المنصرم انهيار جزئي تسبب في وفاة شخص كان يقطن بمفرده كما وقع انهيار جزئي في شهر ماي المنصرم تسبب في سقوط جزء كبير من مدخل الحوش وقد تمت معاينة ذلك من طرف مصالح الأمن والحماية المدنية وكذلك تمت عملية المعاينة بعد مرور أيام من طرف أعوان القطاع الحضري العثمانية ". وأكد أرباب العائلات السبعة بهذا المبنى بأنهم قاموا بإيداع ملفات الاستفادة من السكن الاجتماعي والى يومنا هذا لم يظفروا بذلك رغم توفر كل الشروط المنصوص عليها في القوانين المحددة لكيفيات وشروط الاستفادة من السكن الاجتماعي بصيغة الإيجار كما يلتمس هؤلاء من السلطات المحلية النظر في مطلبهم لوضع حد لمعناتهم التي طالت أمدها دون أن يلوح في أفق أي جديد بخصوص قضيتهم.