قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بزيارة عمل وصداقة إلى جمهورية الصين الشعبية. وهذا في الفترة الممتدة من 19 إلى 21 مارس، حيث تبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الصينية-الجزائرية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما أكد الجانبان على العمق التاريخي والطابع الاستراتيجي الشامل للعلاقات الجزائرية-الصينية. إضافة إلى استعدادهما لبذل المزيد من الجهود لتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الجزائروالصين بما يعود بالنفع على الطرفين. في حين، جدد الطرفان تمسكهما بتبادل الدعم الثابت في المسائل التي تخص المصالح الجوهرية والاهتمامات الكبرى لكل منهما. وأعرب الجانب الجزائري تمسكه بمبدأ الصين الواحدة، ودعمه للموقف الصيني من المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وشينج يانغ وهونغ كونغ. والتأكيد على ضرورة العمل لتفادي تسييسها أو استعمالها كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية. ومن جهته، تقدم الجانب الصيني للجانب الجزائري بتهانيه بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال60 لاستقلال الجزائر، معربا عن دعم الصين لجهود الجزائر الرامية إلى صيانة أمنها القومي واستقرارها، ومشيدا بالنهج التنموي الذي تبنته لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة.