وتطرق الخبراء والمهنيون إطار اجتماعات اللجان ومجموعات العمل إلى المسائل المرتبطة أساسا بالتلفزيون والتكوين والأرشيف السمعي البصري وتبادل المعلومات والأخبار التلفزيونية الذي يضطلع بتنسيقه التلفزيون الجزائري انطلاقا من الجزائر العاصمة ومجموعة عمل التلفزيون بالساتل حيث تعد الجزائر عضوبمشروع "تيرا ميد بلوس".وستقدم نتائج أشغال اللجان إلى مؤتمر ممثلي البلدان الأعضاء في الكوبيام المقرر اليوم الأحد حسبما صرحت به الأمينة العامة للكوبيام أليساندرا باراديزي. وحسب بيان للكوبيام فان هذا المؤتمر ينعقد في الوقت الذي تشهد فيه وسائل الإعلام في الشمال وفي الجنوب تحولات عميقة. وأوضحت الوثيقة أن وسائل الإعلام الأوروبية بصدد إعداد استراتيجيات جديدة تأخذ بعين الاعتبار تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال في حين يشهد قطاع الإعلام في بلدان الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط نموا من حيث عدد الفاعلين الجدد وتنوع العرض والانتقال التكنولوجي. وستبحث الكوبيام خلال هذا المؤتمر مدى استجابة وسائل الإعلام وبالخصوص التابعة للقطاع العام لمطالب المجتمع المدني والاستراتيجيات التي تعتمدها للانخراط في هذا المسار الاجتماعي بغية تجديد دورها ومهامها في مجال الحكامة وسياسة التحرير.بالإضافة إلى تعميق بحث المسائل المتعلقة بأخلاقيات الاتصال والإعلام في مسار تطور أجهزة الإعلام والخدمة العمومية وحرية تنقل المواطنين والمحتويات ضمن الفضاء الأورو متوسطي أمام السيناريوهات السياسية والاجتماعية والثقافية الجديدة الآخذة في التبلور. وفي تصريح أوضح رئيس الكوبيان السيد ماتيوغالي أن الهدف الرئيسيلهذه الدورة يكمن فيالتطرق إلى مواضيع هامة كأخلاقيات المهنة في مجال الإعلام والتغيرات الطارئة على الخدمة العمومية ووسائل الاعلام العمومية ومسألة حرية التنقلوالبرامج المسطرة لدول حوض المتوسط لا سيما مع بروز فاعلين جدد لا سيما من منطقةالخليج.وأضاف قائلا أن "قدوم هؤلاء الفاعلين يعقد من إشكالية وسائل الإعلام المتوسطية في اقتناء الحقوق والبرامج" مبرزا أهمية تقاسم الرؤى وعدم الاكتفاء بنظرة أحادية. كما ذكر بأن الندوة ترمي إلى معرفة رد فعل وسائل الاعلام التقليدية أمامبروز وسائل إعلام جديدة وكيف يتعين عليهم إجراء إصلاحات بغية التكيف مع المعطياتالجديدة.وأوصى السيد غالي بترقية التعاون بين كل وئاسل الإعلام الأورومتوسطيةلربح المزيد من الزقت لا سيما بالنسبة لمن يواجه هذه الاشكالية". ومن جهتها أكدت الأمينة العامة لكوبيان السيدة أليساندرا باراديسي أهميةإطلاق مشاريع تعاون جديدة لا سيمت مشروع تيراميد لترقية البرامج المتوسطية عبرالساتل وشبكة الأنترنيت.واضافت السيدة باراديزي ان المؤتمر سيتطرق كذلك الى مشاريع التكوينسيما تلك التي تخص تكوين الشباب في استعمال وسائل الاعلام الجديدة.وتابعت تقول ان "الامر يتعلق نوعا ما بالتعليم في مجال وسائل الاعلام الجديدة واستعمال الشبكات الجديدة في البرامج الجديدة سيما وسائل الاعلام الاجتماعية (تويتر وفايس بوك...).ويجري المؤتمر بحضور مسؤولي قنوات تلفزيونية وإذاعية من بلدان حوض البحرالأبيض المتوسط وخبراء في الاتصال ومهنيين من وسائل الإعلام والاتصال فضلا عن ممثلي مؤسسات إقليمية ودولية تعنى بالإعلام وشركات إنتاج تلفزيوني وسينمائي.وتطرق الخبراء والمهنيون امس الجمعة في إطار اجتماعات اللجان ومجموعاتالعمل إلى المسائل المرتبطة أساسا بالتلفزيون والتكوين والأرشيف السمعي-البصريوتبادل المعلومات والأخبار التلفزيونية الذي يضطلع بتنسيقه التلفزيون الجزائريانطلاقا من الجزائر العاصمة ومجموعة عمل التلفزيونات الفضائية حيث تعد الجزائرعضوا في مشروع "تيرا ميد بلوس". وستقدم نتائج أشغال اللجان إلى مؤتمر ممثلي البلدان الأعضاء في الكوبيامالمقرر يوم الأحد.وأوضح بيان للكوبيام سلم للصحافة أن هذا المؤتمر ينعقد في الوقت الذيتشهد فيه وسائل الإعلام في الشمال وفي الجنوب مرحلة "تحولات عميقة".وأوضحت الوثيقة أن وسائل الإعلام الأوروبية بصدد إعداد استراتيجيات وطرق جديدة للعمل تأخذ بعين الاعتبار تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال وممارسات جديدةللاستهلاك الجماهيري في حين يشهد قطاع الإعلام في بلدان الضفة الجنوبية للبحر الأبيضالمتوسط "نموا كثيفا" من حيث عدد الفاعلين التقليديين والرقميين وتنوع العرضوالانتقال التكنولوجي.وتابع المصدر ذاته ان الشبكة العنكبوتية ووسائل الاعلام الاجتماعية قداصبحت ادوات قوية ومؤثرة لتبادل المعلومات والتفاعل يسعى من خلالها مواطنووشباب المنطقة الى "مشاركة فاعلة ونشطة وديمقراطية في النقاش العمومي". ويضم المؤتمر الدائم للوسائل السمعية-البصرية الذي تاسس في القاهرة سنة 1966 مجموعة متنوعة من الفاعلين في عالم السمعي البصري والثقافة يمثلون ما لايقل عن 26 بلدا من حوض المتوسط.