عدد القراء 1 اعتبرت رئيسة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي أن إحداث التغيير عبر صناديق الإقتراع بات ضرورة ملحة للتكفل الحقيقي بإنشغالات المواطنين داعية الناخبين إلى المشاركة بقوة في التشريعيات المقبلة. وأكدت المتحدثة خلال تجمع شعبي نظمته أمس بقاعة السعادة بوهران، أننا سنذهب للتشريعيات القادمة بالحلول والبدائل للجمهورية الثانية ووصفت الفترة الحالية بالحاسمة والخطيرة في نفس الوقت، وأن أي تغيير سيؤول إلى الفشل إذا لم يكن نابعا عن القوى الحية للشعب لاسيما الشباب الذين يمثلون عماد المجتمع الجزائري. وهم مراكز القرار، ودعت نعيمة صالحي الشباب إلى التحلي بالعزيمة وبناء مستقبلهم بأيديهم في العاشر ماي القادم. وقالت متوجهة للحضور "إذا أردتم أن تبنوا مستقبلكم وتحصلوا على حقوقكم فإن الإقتراع المقبل فرصة لإحداث التغيير وسد الطريق أمام أولئك الذين حرموكم من حقوقكم حتى تكون الفرصة حقيقية لإحداث التغيير ". ووعدت رئيسة حزب العدل والبيان التي تحاورت مع الحضور خلال هذا التجمع أنه في حال وصول تشكيلاتها السياسية إلى السلطة فإن برنامجها كفيل بحل المشاكل التي يعاني منها المجتمع على غرار السكن والشغل والصحة والتكوين وغيرها. وحسب ذات المتحدثة فإن برنامج حزبها يهدف إلى منح كل شاب بلغ من العمر 25 سنة وعقد قرانه إعانة مالية ومسكن وعقد عمل. وأضافت تقول "إذا أردتم أن تحصلوا على حقوقكم وتحسنوا من أوضاعكم فإن الإقتراع المقبل فرصة لسد الطريق أمام أولئك الذين تسببوا في المشاكل التي يواجهها الشباب والمجتمع وانتقدت بشدة قطاع بن بوزيد واصفة إياه بالكارثي داعية إلى تحسين ومراجعة مستمرة لهذا القطاع الحساس والذي يتقلده الوزير المذكور منذ أمد بعيد واصفة إياه بأنه مقيم بالقطاع وليس وزيرا، فيما أدانت موقف لويزة حنون والذي وصفت فيه الأحزاب الجديدة بالظرفية مؤكدة أنه ليس من حقها تقييم طلب الشعب والذي كان يطمح في فتح الساحة التي كانت مغلقة حسبها وتقتصر على أمثال لويزة،وتحدت نعيمة صالحي حزب حنون في الميدان مؤكدة ان نوابا برلمانيين من هذا الحزب انضموا مؤخرا لحزب العدل والبيان لأنه حزب النخبة . وفي سياق حديثها أكدت أنها لحد الآن غير متأكدة من ضمانات ونزاهة وشفافية عملية الإنتخاب ولم تشأ التعليق على مهمة وتواجد المراقبين الدوليين بكون تجربة حزبها حديثة، وحثت صالحي الشباب على " التحلي بالعزيمة والإقبال على العمل بالقطاع الفلاحي الذي يوفر الشغل ويخلق الثروة ويحقق الأمن الغذائي".كما شددت على ضرورة اعتماد العدالة في توزيع الثروات منتقدة في ذات الوقت جهاز التشغيل وقطاع الصحة التي وصفته بالفارغ من مضمونه الإنساني . وكان الحضور قد وقف في بداية التجمع دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة وتم تقديم قائمة الحزب المرشحة بوهران والتي تناولت فيها الكلمة صغير فاطمة الزهراء المرشحة بالمرتبة الثانية ضمن القائمة، موضحة أمام بعثة ملاحظي الإتحاد الأوربي المكلفة بالمتابعة الإنتخابات التشريعية بالجزائر وأنصار الحزب والشباب الذين غصت بهم القاعة أهداف وبرنامج الحزب لمواطني وهران شرحت من خلاله الخطوط العريضة والخطوات التي ينوي مترشحي القائمة التي يترأسها السيد دادي م. عبد الله . القيام بها في حالة حصوله على ثقة الشعب وعرجت على العديد من القضايا التي تهم المواطن لا سيما فئة الشباب التي يجب أن يلقى اهتماما كبيرا من أجل تكوينه وتوفير مناصب الشغل الدائم خصوصا خرجي الجامعات وكذا مشاغل قطاع الصحافة .