دعت رئيسة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي أمس بغليزان إلى اغتنام فرصة التشريعيات المقبلة لإحداث التغيير، مضيفة، مخاطبة الحضور لدى إشرافها على تجمع شعبي بدار الثقافة للمدينة في إطار الحملة الانتخابية ''عليكم التكاتف لتغيير الأوضاع من خلال اقتراع العاشر ماي المقبل''. كما أضافت ''إذا أردتم أن تحصلوا على حقوقكم وتحسنوا من أوضاعكم فإن الاقتراع المقبل فرصة لسد الطريق أمام أولئك الذين تسببوا في المشاكل التي يواجهها الشباب المجتمع''. وأشارت السيدة صالحي خلال هذا التجمع الذي تحول منذ بدايته إلى حوار ونقاش مع الحضور إلى أن برنامج تشكيلتها السياسية كفيل بحل العديد من المشاكل على غرار السكن، الشغل والتكوين وغيرها. ووعدت - في هذا الصدد - بأنه في حال وصول حزبها إلى السلطة؛ فإن كل شاب يبلغ من العمر 25 سنة وله عقد زواج يستفيد مباشرة من إعانة ومسكن وعقد عمل. ودعت المتحدثة - بالمقابل - الشباب إلى التحلي بالعزيمة وبناء مستقبلهم بأيديهم والإقبال على العمل بالقطاع الفلاحي الذي يوفر الكثير من مناصب الشغل ويخلق الثروة ويحقق الأمن الغذائي. كما انتقدت - من جهة أخرى - جهاز التشغيل الذي اعتبرته يقدم حلولا مؤقتة وقطاع الصحة الذي أضحى غير قادر على التكفل الجيد بالمرضى. وكانت رئيسة حزب العدل والبيان قد نشطت أمسية أول أمس تجمعا بقاعة متحف المجاهد بحضور مناضلي حزبها بالشلف، حيث أكدت أن أي تغيير سيؤول إلى الفشل إذا لم يكن نابعا عن القوى الحية للشعب، لا سيما الشباب الذين يمثلون عماد المجتمع الجزائري. وأشارت إلى أن هذه الانتخابات تعد فرصة ثمينة يتعين على كل فرد انتهازها لإحداث التغيير من خلال الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، مؤكدة - من جهة أخرى - أن حزبها الذي يسجل حضوره ب 38 ولاية سيعمل جاهدا من أجل التغيير وتقديم الحلول للمشاكل العويصة التي يعيشها المجتمع في مجالات التربية والشغل والسكن. وأشارت - في هذا الصدد - إلى أن المجتمع يواجه حاليا العديد من الآفات على غرار تعاطي المخدرات و''الحر?ة'' والانتحار والعنف داخل المؤسسات التربوية وهي ظواهر أخذت في السنوات الأخيرة أبعادا مقلقة.