عدد القراء 1 ستكون الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الثانية ملتهبة بأتم معنى الكلمة خاصة بعد النتائج التي أسفرت عليها الجولة ال29 التي لعبت أول أمس، حيث أن كل الإثارة والتشويق منتظرة في مؤخرة الترتيب أين تتصارع العديد من الأندية في 90 دقيقة قادمة على البقاء في القسم الثاني، بعد دخول أندية أخرى إلى منطقة الخطر، كما انه تبقى ناديين سيغادران الرابطة الثانية بعد تأكد سقوط اتحاد بسكرة. الجولة الماضية أدخلت فريق مولودية قسنطينة في حسابات السقوط بعد الهزيمة التي تلقاها في الجولة الماضية في مروانة والتي أبقت رصيده في 35 نقطة، مع كل من نادي بارادو الذي فاز أمام أهلي البرج ورفع رصيده أيضا إلى 35 نقطة، فيما يبقى رائد القبة في المرتبة ما قبل الأخيرة ب32 نقطة وهو الأمر الذي يعني أن القبة بنسبة كبيرة في القسم الثاني غير ان حدثت معجزة كبيرة. الفوز لبارادو في مستغانم يعني البقاء وسيكون أشبال المدرب خالد لونيسي أمام حتمية تحقيق الفوز في المباراة التي تنتظرهم في مستغانم في الجولة الأخيرة من البطولة، حيث أن الفوز أمام البرج منح الفريق ثلاث نقاط ثمينة جدا وأخرجته من منطقة الخطر بفارق النقاط مع مولودية قسنطينة، وهو الأمر الذي كان في صالح العاصميين المطالبين بتحقيق الفوز والنقاط الثلاث في مباراتهم أمام مستغانم لضمان البقاء بصفة رسمية، حيث أن زملاء اللاعب نقاش لن يخيبوا أنصارهم والإدارة التي وفرت كامل الإمكانات من اجل تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة الثانية. البوبية في مباراة نارية أمام المحمدية والمنهزم سيسقط وفي الجولة القادمة ستكون كل الأنظار موجهة إلى المباراة التي ستجمع بين مولودية باتنة وسريع المحمدية بملعب 1 نوفمبر بباتنة، وهو اللقاء الذي سيكون ناريا بما أن الفريقين يحتلان المرتبة 11 عشر بالنسبة لمولودية باتنة و12 عشر بالنسبة لسريع المحمدية الذي في رصيده 36 نقطة والبوبية تملك 37 نقطة، وهو الأمر الذي يجعل المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، والمنهزم فيها سيودع القسم الثاني، خاصة وأن عدة فرق تنتظر هدية من كليهما في هذا اللقاء، فأمور مولودية باتنة كانت تسير إلى الهاوية منذ مدة بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق في الجولات الأخيرة من الموسم أدت إلى تقهقره للمراتب الأخيرة وهو الآن يلعب مباراة البقاء التي لن تكون سهلة أمام المحمدية التي لن تفرط في نقاط اللقاء بسهولة والتعادل لن يخدم الفريقين الذين سيدخلان في حسابات كبيرة. الرهان كبير والروح الرياضية المطلب الأهم وعلى كل الأندية التي ستلعب مستقبلها في الرابطة المحترفة الثانية في الجولة الأخيرة أن تتقيد بالروح الرياضية التي ستكون العامل الأهم بالرغم من الرهان الكبير الذي سيكون في الواجهة، فشعار الجولة سيكون الروح الرياضية بغض النظر عن النتائج المسجلة، وخاصة المباراة التي ستجمع بين مولودية باتنة وسريع المحمدية التي ستكون هامة للفريقين ينتظر أن تكون رياضية، فاللاعبون هم الأوائل المطالبين بتسيير اللقاء برزانة وعدم الرضوخ إلى مساعي أطراف لا تريد الخير لكرة القدم الجزائرية. الموك تمدد السوسبانس ولا خيار سوى الفوز أمام لازمو
بعد الهزيمة المرة التي مني بها فريق مولودية قسنطينة أول أمس على يد أمل مروانة بهدف دون رد، يكون بهذا قد مدد أشبال المدرب عساس سوسبانس البقاء إلى غاية الجولة الأخيرة والتي سيلعبها الموك أمام جمهوره ويميدان الشهيد حملاوي الجمعة القادم والتي ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة ولا أخرى بعدها للموك إن أراد البقاء ضمن حظيرة الوطني الثاني للبطولة المحترفة للموسم القادم، خاصة وأن الهزيمة جعلت من المولودية أقرب المهددين بالسقوط بعد فوز المحمدية على الموب وفوز نادي بارادو على أهلي البرج، الأمر الذي يعني أن على الموك مطالبة بالفوز في الجولة الأخيرة على حساب لازمو وإنتظار نتائج الفرق الأخرى خاصة نادي بارادو ورائدالقبة بحكم تساوي النقاط مع الأول وبفارق ثلاث نقاط عن الثاني، مدرب الفريق عساس الذي بالمناسبة يعيش نفس ظروف الموسم الفارط مع نفس الفريق أكد من أن المهمة في غاية الصعوبة ولا بد من الفوز في اللقاء الأخير ومن دون التفكير في الطريقة التي سيفوز بها الموك وإن كان أكد على الطريقة الرياضية بالطبع، وحسب أخر المستجدات والتي تشير إلى أن إدارة الفريق تعتزم برمجة الدخول المجاني لأنصار الفريق في المقابلة الأخيرة حتى يتسنى للأنصار مساندة اللاعبين والحضور بقوة.