شرعت جمعية"راديوز" في حملة عبر مختلف ولايات غرب البلاد، تهدف من خلالها إلى حث المواطن للتوجه لصناديق الاقتراع والتعبير عن رايه بكل ديمقراطية"، وكا أمس أول يوم لانطلاقتها، كما أوضحه رئيس الجمعية قادة شافي، مشيرا إلى أنها تحسيسية وتوعوية لا غير. وإيمانا منها بالواجب الوطني الذي ينتظر المواطن الجزائري في العاشر من شهر ماي الداخل أي موعد الانتخابات التشريعية أطلقت الجمعية الرياضية "راديوز" حملتها التحسيسية عبر مداشر وقرى وبلديات الغرب الجزائري على غرار وهران، سيدي بلعباس، عين تيموشنت، مستعانم، تلمسان وغيليزان . العملية التحسيسية شملت توزيع منشورات على المواطنين احتوت على رسالة تدعوا للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، كما ذكرت بأهمية موعد 10 ماي بالنسبة لمستقبل الجزائر. ومن جهة أخرى تحسيس المواطنين بضرورة إنجاح موعد العاشر ماي حفاظا على صورة الجزائر الدولية والتي تعتبر الجزائر من خلالها رائدة في مجال الديمقراطية وحق الشعوب في حرية الاقتراع لاختيار الأشخاص الين يمثلوهم في المجلس الشعبي الوطني. واستطاعت جمعية "راديوز" ممثلة في رئيسها قادة شافي التوغل في أحياء وأزقة وهران وعدة ولايات مجاورة إلى جانب بعض الوجوه الرياضية كفضيل مغارية وكويسي برفقة شباب جامعي، أين وقف الجميع على انشغالات المواطنين وتبادل أطراف الحديث بين أعضاء الجمعية، والمشاركين في الحملة التوعوية، والمواطنين، حول مواضيع مختلفة تخص مطالبهم المنتظر تجسيدها عقب اختيارهم لممثليهم بالبرلمان. قافلة "راديوز" التحسيسية شملت أيضا العنصر النسوي لدوره الكبير في مثل هذه المواعيد لان صوت المرأة الجزائرية كان ولا يزال فعالا في صنع قرارات الجزائر وبناء مجتمع يرتكز على قواعد سليمة وهو ما ستوضحه صورة الإقبال الكبير للعنصر النسوي في الموعد القادم لتشريعيات 10 ماي. كما لم تفوت قافلة "راديوز" مشاركة الشباب الحوار في المقاهي وسلمت لهم منشورات تحث على الانتخاب في الشوارع العمومية والأسواق ومحلات الحلاقة.. وهي الأماكن التي تعرف تجمعات شعبية كبيرة . كما نظمت جمعية "راديوز" الرياضية بقيادة رئيسها قادة الشافي دورات كروية لهذا الغرض ووزعت أقمصة رياضية تحمل شعار"الحضور القوي يوم 10 ماي" كما ناشد قادة الشافي الحركة الجمعوية وشخصيات من المجتمع المدني التي تحظى باحترام المواطنين للقيام بحملات تحسيسية لحث المواطن على إنتخاب رجال يمثلونه أحسن تمثيل في المجلس الشعبي الوطني القادم.