كشفت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية التي تم حرثها حاليا تقدر ب ب 2.6 مليون هكتار إضافة إلى ذلك تم تسميد مساحة إجمالية تقدر ب 306 ألف هكتار من الأعماق، أما المساحة التي تم غرسها فقد قدرتها نفس المصادر ب 2.3 مليون هكتار. وأرجعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في بيان استلمت الجزائرالجديدة نسخة منه هذه النتائج الى توفير 200 ألف طن من البذور،الأسمدة على مستوى تعاونيات الحبوب والبقول وكذلك الإجراءات المتعددة المتخذة من قبل الوزارة والتي تأتي في مقدمتها إعادة تشغيل الشباك الوحيد على مستوى كل تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، ودعم التكاليف والهوامش الناتجة عن نشاط بذور المؤسسات المنتجة بهدف تطبيق أسعار الحبوب وفق ما جاء في قرار الحكومة الأخير. إضافة إلى ذلك أوضح نفس المصدر ان التحفيز وتقديم الدعم لمعالجة بذور المزارع قصد تجنب الأمراض الفطرية التي تستدعي الحماية الصحية النباتية دفعت بالعديد من الفلاحين إلى توسيع عملية الحرث هذه السنة، مشيرة في هذا السياق إلى أن التعاونيات الفلاحية على مستوى مختلف الولايات سجلت زيادة تقدر ب 46 بالمائة فيما يخص معالجة البذور المعالجة مقارنة بالسنة الماضية، وهذا ما يعكس حسبها مدى النضج والوعي الذي أصبح يتمتع به الفلاحين وكذلك توجههم إلى استعمال الطرق العلمية في نشاطهم الفلاحي وتوجههم نحو الاحترافية التي تعد أسس سياسة التجديد الفلاحي والريفي. علاوة على ذلك فقد بذلت مختلف المعاهد التقنية والتابعة لوزارة الفلاحة حسب الوصاية جملة من المجهودات اللازمة لتحسيس، وتوجيه ومرافقة مزارعي الحبوب لتنفيذ التقنيات الزراعية الفعالة التي تسهم في تحسين إنتاج الحبوب وبالتالي تحسين الأمن الغذائي للبلاد.