أعلن جمال برشيش المكلف الإعلام بوزارة و الفلاحة والتنمية الريفية "أن المساحات التي تم حرثها حاليا تقدر بأزيد من 2.6 ملايين هكتار كما تم تسميد مساحة إجمالية تقدر ب 306.000هكتار من الأعماق، و بذر مساحة تقدر بأزيد من 2.3 مليون هكتار واعتبر أن عملية "أن عملية تخصيب الأعماق هذا الموسم قد عرفت تقدما ملحوظا مقارنة مع الموسم الماضي".وقد قامت المصالح الفلاحية حسب نفس المتحدث بتوفير أكثر من 200 ألف طن من البذور إلى جانب كميات معتبرة من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية وذلك بهدف إنجاح الموسم الفلاحي. قال جمال برشيش المكلف الإعلام بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية ، أمس، أن حملة الحرث والبذر تسير للموسم الحالي في ظروف جيدة"وفي هذا الشأن أشار إلى أن المساحات التي تم حرثها حاليا تقدر بأزيد من 2.6 ملايين هكتار كما تم تسميد مساحة إجمالية تقدر ب 306.000هكتار من الأعماق، و بذر مساحة تقدر بأزيد من 2.3 مليون هكتار، واعتبر أن عملية أن عملية تخصيب الأعماق هذا الموسم قد عرفت تقدما ملحوظا مقارنة مع الموسم الماضي وذلك بفض الإجراءات المتخذة في إطار سياسة تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي، التي يأتي في مقدمتها إعادة تشغيل الشباك الوحيد على مستوى كل تعاونيات الحبوب والبقول الجافة،دعم التكاليف والهوامش الناتجة عن نشاط بذور المؤسسات المنتجة بهدف تطبيق أسعار الحبوب المقررة، إلى جانب التحفيز وتقديم الدعم لمعالجة بذور المزارع قصد تجنب الأمراض الفطرية التي تستدعي الحماية الصحية النباتية". وفي هذا الصدد تم تسجيل زيادة تقدر ب 46 بالمائة فيما يخص معالجة البذور مقارنة بالسنة الماضية و هذا ما يعكس حسب برشيش مدى النضج والوعي الذي أصبح يتمتع به الفلاحين كما يعكس توجههم إلى استعمال الطرق العلمية في نشاطهم الفلاحي وتوجههم نحو الاحترافية التي تعد أسس سياسة التجديد الفلاحي والريفي. ومن بين الإجراءات الخاصة بهذه العملية أيضا الاستفادة من القرض الموسمي بدون فوائد قرض الرفيق وتنصيب وحدات تقديم الخدمات، يتم حاليا إنشاؤها على مستوى تعاونيات الحبوب و البقول الجافة بالموازاة مع وضع برنامج تقليص الأراضي البور و تطوير زراعة الأعلاف والبقوليات الغذائية وكذا توفير البذور والمدخلات على مستوى تعاونيات الحبوب و البقول الجافة في الوقت المناسب، ينبغي الإشارة في هذه النقطة حسب نفس المصدر انه تم توفير 200 ألف طن من البذور،الأسمدة ومواد الصحة النباتية على نطاق واسع ففي هذا الشأن تم توفير 100 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية و100 ألف طن من الأسمدة الآزوتية.