عدد القراء 1 نشط أمس عبد الله جاب الله تجمعا شعبيا بقاعة سينما السعادة بوهران بعد ما جاب شوارع حي المدينةالجديدة و السوق الشعبي الذي يتوسطه مشيا على الأقدام أين تعرض في خضم ذلك إلى مضايقات ووابل من الشتم أنزله عليه عدد من الشباب الذين اعترضوا سبيله و قاطعوا حملته الجوارية بالمدينة . وذكر جاب الله في خطابه أن "أكبر من ظلم الديمقراطية في البلاد هي الأحزاب العلمانية التي تريد ديمقراطية على مقاسها بعيدا عن مشاركتها من الأخر في السلطة فإنه سيحارب ويضطهد" وذلك كما يضيف "ما جعلنا ندفع الثمن بعدما حاكت المؤامرات ضد الحزب ليس لشئ إلا لأننا أردنا تعديل وإصلاح الوضع والإعلان عن القطيعة في إستمرار دولة ونظام 62 لإقامة دولة حقيقية مستمدة نظامها من بيان أول نوفمبر كوفاء للشهداء ولحفظ مؤسسات الدولة في إطار قانون ليضيف أن الجزائري اليوم يستهلك ما نسبته 71 بالمائة من المواد الغذائية المستوردة من الخارج بفضل أموال البترول رغم وجود 24 مليون من المساحات الزراعية خصبة وصالحة للزراعة ما جعل مصدر قوت المواطنين اليوم مرتبط بالموانئ وفي حالة دخول عماله في إضراب فإننا سندخل في مجاعة لتسير نظام فشل في تحقيق تنمية للوطن رغم بقاءه في السلطة أزيد من 50 سنة في الحكم لا جديد طرا على الشعب الجزائري، الذي يتخبط في مشاكل عويصة مما جعلت التغير أمرا لا مفر منه معرجا على مسالة إصلاح الدستور وموقف حزبه منه مند سنة 89 . ودستور 96 وتم استدعائي كما قال "من القيادة بعدما طلبت من الشعب بعدم التصويت لأن جميع الصلاحيات كانت بيد الرئيس و نسجت بعدها المكائد لنا لكن إصرارنا يبقى قائم لإحداث التغير الذي يضمن الكرامة للجزائريين بعيدا عن بيع المبادئ" على حد قول جاب الله.