نصح الفرنسي هوبار فيلود المدرب السابق لمنتخب الطوغو، أحد منافسي الجزائر في الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 بعدم استصغار الطوغوليين، مؤكدا بأن عودة اللاعب إيمانويل أديبايور إلى تشكيلتهم كان لها الأثر الإيجابي على رفقائه. وصرح المدرب الحالي لرائد بطولة الرابطة الجزائرية الأولى وفاق سطيف لواج : "الجميع يتحدث عن كوت ديفوار والجزائر وتونس بكونهم المرشحين الأقوى للتنافس على بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة، متجاهلا الطوغو، وفي رأيي فإن استصغار هذا المنتخب سيكون خطأ كبيرا من طرف الفرق الثلاثة". وأضاف: "كما أن عودة إيمانويل أديبايور إلى التشكيلة الطوغولية تشكل سلاحا هاما بالنسبة لها، وأنا شخصيا أعرف جيدا التأثير الإيجابي لهذا اللاعب على زملائه، سيما بفضل شخصيته القوية". وكان فيلود, الذي تسلم العارضة الفنية للوفاق منذ الصائفة الماضية، قد قاد الطوغو للتأهل إلى طبعة 2010 لكأس إفريقيا للأمم بأنغولا, ولكن الوفد الطوغولي تعرض لهجوم مسلح وهو في طريقه إلى مدينة كابيندا للشروع في المنافسة, ما تسبب في وفاة أحد أعضائه, ليقرر رفقاء أديبايور الانسحاب من المسابقة. واعتبر ذات المتحدث بأن هذه الحادثة ستشكل دفعا معنويا قويا للمنتخب الطوغولي خلال نهائيات كأس إفريقيا القادمة بجنوب إفريقيا, وستدفع لاعبيه لبذل مجهودات إضافية من أجل التألق والثأر لما حدث لهم بأنغولا. وأخبر مدرب الوفاق أنه, ومن خلال متابعته باهتمام لمشوار فريقه السابق في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2013, لاحظ بأن منتخب الطوغو "متواضع من الناحية التقنية" مقارنة بمنافسيه الثلاثة المقبلين, ولكنه يتنبأ بأن يعوض نقائصه من هذا الجانب "بالإرادة الكبيرة" التي سيتحلى بها اللاعبون في الدورة.