أكدت مصالح الأمن ببومرداس أنها قد سجلت انخفاضا محسوسا خلال شهر جانفي الفارط من سنة 2010 في عدد حوادث المرور بعد تطبيق الأحكام الجديدة حيث شهدت حدوث 37 حادث مرور خلف 07 قتلىو 41 جريحاو بنسبة تراجع قدرت ب 32 بالمائة مقارنة بشهر ديسمبر من سنة 2009. هذا الترجع في عدد حوادث المرور راجع أساسا إلى الحذر و الحيطة من طرف السائقين خاصة بعد البدء في نصب أجهزة الرادارات عبر بعض الطرق الوطنية بالولاية علما بأن الغرامات الجزافية ارتفعت قيمتها المالية لتتراوح بين 1000و 4000 دج حسب نوعية المخالفة و درجتها. و في ذات السياق تحتل ولاية بومرداس المرتبة 22 من حيث عدد القتلى على المستوى الوطني و بنسبة 4،39 بالمائة من حصيلة ضحايا إرهاب الطرقات على المستوى الوطني الذي بلغ حدود 3927 قتيل ..أما ولاية بومرداس فتحتل المرتبة التاسعة من حيث رقم الجرحى الذي بلغ عددهم خلال سنة 2009 حدود 1974 جريح بنسبة 3،19 في المائة من حصيلة ضحايا عنف الطريق على المستوى الوطني البالغ عددهم 56052 جريح. و عن الأسباب الكامنة وراء هذه الحوادث المأساوية لإرهاب الطرقات يبقى العنصر البشري المتسبب الرئيسي في هذه الحوادث و عدم احترام قواعد المرور بنسبة تفوق 80 بالمائة الى جانب عوامل أخرى تتعلق بالمحيط كحالة الطرقات و سوء الأحوال الجوية انعدام إشارات المرور و انعدام الإضاءة، إضافة الى النقاط السوداء التي يتجاوز عددها 40 نقطة سوداء بكل طرق الولاية. للتذكير فقد احتضنت جامعة " أمحمد بوقرة " ببومرداس يوما دراسيا تحت شعار " السياقة أناقة و الحذر مطلوب " حول الوقاية و الأمن عبر الطرقات لمشاركة كل من أفراد أمن الطرقات للمجموعة الولائية للدرك الوطني ببومرداس إلى جانب شرطة المرور والحماية المدنية وكذا مديرية النقل. و قد تضمنت هذه التظاهرة المرورية إحصائيات خاصة بحوادث المرور خلال السنة الفارطة و هذا بهدف تعريف طلبة الجامعة على حجم الحوادث المرورية بالولاية كما تم بالمناسبة توزيع مطويات خاصة بالتعديلات و الأحكام الجديدة المتعلقة بمخالفات قواعد المرور.