تعرف العديد من المشاريع المنجزة على مستوى بلدية حاسي بونيف تأخرا كبيرا في استلامها بعد أن استكملت أشغال انجازها منذ سنوات وهو ما يشغل بال سكان المنطقة أمام الحاجة الملحة إلى هذه المرافق، حيث يحتل قطاعا التربية والتجارة والثقافة صدارة الاهتمامات، حيث لا تزال مؤسسات تعليمية منها ثانوية و بالمقابل تأخر مشروع السوق المغطاة الجديد والمكتبة البلدية معرضان للإهمال أمام عدم استغلالهما فعليا لعدة اعتبارات، وهو ما يفتح المجال للعديد من التأويلات أمام هذا الواقع، في حين يبقى برنامج 100 محلا مهنيا ينتظر التوزيع على مستحقيه وفي هذا السياق يتساءل سكان البلدية عن مصير المحلات 20 التي لم تنجز بعد بالمنطقة والذي لم يجسد حتى الآن هذا المشروع رغم توزيع ما يقارب 100 محلا على أصحابها بالبلديات المجاورة ،كما أن واقع الأسواق العشوائية والفوضوية لا يزال على حاله بالمنطقة رغم الحاجة الملحة لسكان البلدية إلى مثل هذه المرافق التجارية في شكل أسواق جوارية أو مغطاة حيث أن وضعية الإهمال التي طالت الأسواق يتقاذف مسؤوليتها كل من التجار والسلطات المحلية على حد السواء، حيث يطالب التجار، السلطات المحلية،بالإسراع في انجاز الأسواق المغطاة . وهران غارقة في أزيد من 1800 طن من الزبالة أفادت مصادر من المكتب المركزي للنظافة بوهران أن نسبة العجز على مستوى مكاتب النظافة وحماية المحيط بعدة بلديات بالولاية من حيث نقص العتاد و شاحنات نقل القمامة و حتى من حيث عدد الموظفين بلغ أزيد من 60 بالمائة ،حيث أن أغلب الشاحنات معطلة بالحظيرة وهو ما حول المنظر العام إلى مزبلة عمومية بعد الاجتياح الرهيب لأكوام النفايات لشوارع المدن فأصبحت غارقة في أزيد من 1800 طن من الزبالة وعلى الرغم من محاولة تدخل الجهات المعنية للحد من تفاقم الكارثة عن طريق إيجاد حلول فعلية تتعلق بكيفية التكفل بها إضافة إلى رصد أغلفة مالية معتبرة لحل مشكل النظافة لا تزال أحياء وشوارع كثيرة في حالة يرثى لها، والوضع باق على حاله خاصة و أن هذه الأحياء أصبحت شبه مفرغات عمومية يصعب على المواطن السير فيها أمام انتشار الروائح الكريهة الطرق والأرصفة ،كما أصبح مشكل عدم تسيير النفايات المنزلية بشكل دقيق من أهم الانشغالات التي يواجهها المنتخبون المحليون، بالولاية خاصة وأن إفراز النفايات بكميات هائلة يتسبب في انتشار الحشرات و الروائح ناهيك عن الأخطار الناجمة عن مثل هذه النفايات على الصحة العمومية . أهالي د وار "كيمو" بالسانيا يطالبون بترحيلهم تعرف ولاية وهران الفترة الأخيرة انتشارا للبناءات الفوضوية و دوار كيمو ببلدية السانيا من بين التجمعات الفوضوية التي توسعت مند سنوات و أكد السكان بان ما يعيشونه كابوس حقيقي خصوصا في فصل الشتاء اين تجتاح موجة الفيضانات مساكنهم مخلفة بدلك أضرارا جسيمة أمام انعدام قنوات الصرف الصحي و حتى أماكن قضاء حاجتهم البيولوجية مما تسبب في إصابة العديد من أبناء المجمع الفوضوي بالروماتيزم و الحساسية في جلدهم من ناحيته ذكر ساكن آخر كان في حالة نفسية ميئوس منها بأنهم مرد ومون تحت الأنقاض حالهم حال المعذبون في الأرض فابنه صاحب 14 سنة يعاني من الربو ناهيك عن تشقق جدران المنازل عقب الزلزال الذي ضرب أكثر من مرة المنطقة مكان تنعدم فيه الإنارة و تقل فيه المياه يضطرهم لجلب كوابل كهربائية بخطورة كبيرة من الأحياء المجاورة و قطع الكيلومترات لحمل المياه على أكتافهم إلى جانب انعدام قارورات الغاز للطهي و مواجهة القوارض التي تهدد رضعهم حيث كان ابنه ضحية لعضة فار مند أشهر مضت فيما أكد آخر عمره 57 سنة أن المكان الذي تحول بين زمن لآخر من جنة إلى جحيم حلت عليها لعنة المعاناة و من تم حمل هؤلاء السكان السلطات الوصية مسؤولية تردي وضعيتهم الصحية و المعيشية و فندوا بدلك كل الوعود التي قطعتها و اكتفوا فقط ككل مرة بتقديم الوعود الممثلة في لغة الخشب و ناشدوهم بانتشالهم من هدا المكان الذي لم يعد يصلح حتى لعيش الكلاب. ندرة لقاحات الرضع تعصف بالعيادات تجددت بعدد من العيادات الجوارية بوهران أزمة ندرة اللقاحات الموجهة للأطفال خصوصا الدين تقل أعمارهم عن خمسة أشهر بالمقابل ابدي الأولياء خاصة بالعيادة الجواري بن داود و عيادة قديل و أخرى تخوفهم الشديد من أن يفرز ذلك مضاعفات صحية تضر بسلامة أبنائهم في ظل عدم تدارك الجهات المعنية بتسيير العيادة الموقف و الإسراع في حل هذا الاضطراب المسجل في تزويد المركز باللقاحات اللازمة مطالبين بضرورة الإسراع في إيجاد حل لهذه المشكلة التي باتت تؤرق حياتهم كما استغرب الكثير من الأولياء من التذبذب الحاصل في قلة اللقاحات الخاصة بالأطفال الرضع خصوصا، حيث عبر هؤلاء عن تذمرهم الشديد لما أسموه باللامبالاة والتسيّب إزاء تواصل أزمة افتقار التطعيم الخاصة بالرضع، سيما مع إمكانية الإصابة بالأمراض حيث يعيش العديد من أطفال وهران حديثي الولادة بدون تلقيح ما أدى بالأولياء إلى إبداء تخوفهم من احتمال الإصابة بأمراض قد تتسبب في وفاتهم, كما تواجه مستشفيات و عدد من عيادات وهران كل فترة ندرة غير مسبوقة في عدد من لقاحات الرضع، حيث تواجه آلاف العائلات الأمرين في تلقيح أبنائها، ويضطر عدد من الأولياء، الترحال بين عدد كبير من العيادات العمومية للظفر بموعد التلقيح، الذي غالبا ما يتأخر إلى ما فوق الشهر و ارجعت مصادر طبية السبب إلى تأخر الوزارة الوصية كل مرة في توفير المخزون مما يترتب عنه اختلال في كميات اللقاح من مختلف الأنواع و العجز في توزيع الدواء على عيادات و صيدليات المستشفيات الوضعية التي جعلت بعض العيادات الخاصة تقدم على عرض لقاحات الرضع، حيث يضطر العديد من الأولياء إلى التوجه إليها هروبا من أزمة الندرة التي يتخبط فيها القطاع العام. جمعها : عبد الرزاق.ن