أكدت مصادر مؤكدة أن أطرافا فعالة من التجمع الوطني الديمقراطي قد طالبت من الأمين الوطني بالنيابة عبد القادر بن صالح، بالنزول إلى تلمسان، من أجل امتصاص غضب المناضلين الذين صاروا يحتجون كل سبت للمطالبة بتغيير المكتب الولائي وإقالة الأمين الولائي النائب أمين السنوسي المعين من طرف خاله عضو المكتب الوطني خالدي بومدين ما أصبح يهدد الحزب الذي يعد القوة السياسية الأولى بالولاية هذا وأكدت الرسالة أن استقالة أحمد أويحيى وعودة بن صالح أعادت الإطارات المهمشة من قبل المكتب الولائي وطالبو برحيل المكتب الولائي بعدما همشهم منذ سنة 1997 حيث استغلوا نفوذهم لأبعاد من أسسوا الأرندي عن الواجهة كما أن إعادة عبد القادر إلى الواجهة أعاد الوجوه المهمشة إلى الواجهة على غرار السيناتور زدام عبد الرحمن وأعضاء المكتب الولائي السابق حمزة بوعقل وعضو المجلس البلدي لبلدية الرمشي ناصر لحسن إلى الواجهة الدين صاروا يطالبون بتدخل بن صالح شخصا لحل الأشكال خاصة بعدما أصبح عدد المحتجين يتضاعفون يوما بعد يوم شيماء ح